صوت العدالة – رشيد أنوار
يحق لمدينة الانبعاث الإنتشاء بأختيارها من المدن المحتضنة لكأس افرقيا للمحليين ، و لكن يجب أن يضع القيمون على المدينة نصب أعينهم ما سيتم تسويقه أمام الزائر الافريقى للترويج للمدينة اقتصاديا و سياحيا ….
لكن ما يتم التعامل بيه من سياسة” عين ميكا” في تدبير هاته المرحلة يطرح أكثر من علامة استفهام ، حيث ثم استغلال المدارات الطرقية للترويج للحدث دون مراعات الأضرار التى ستصيب غطاءها النباتي الذى كلف الكثير من الجهد و الوقت و التكلفة في إنجازه ، مع إضافة أكياس رملية لتبيتها في غياب الجمالية.
وحسب بعض العارفين بخبايا الدعاية والاشهار بالمدينة أكدوا أن الإشهار لم يتم فيه اية إشارة إلى الثقافة المحلية ، وإنما استند على الجاهز والمستورد دون استشارة كفاءات المدينة .
و في منظر أخر يبعث الحيرة هو ركن حافلات المشجعين قرب المعاهد و المدارس و الاستعانة بالجمعيات لتوفير متابعين” للشان ” داخل الملعب ، دون الاعتماد على عشاق الكرة الذين فضل أغلبهم مقاطعة المنافسة لما أسموه بسياسة الإقصاء الدي تمارسه الجامعة على الفريق السوسي و كذا إسقاط أبرز نجومه من اللائحة الوطنية ، رغم ما تقدمه من عطاءات داخل البطولة ، مكنتها من تصدر الترتيب و انتزاع بطولة الخريف .
