صوت العدالة: تحرير عبد المجيد الخياطي/ تصوير رشيد بيسموكن
يلعب النسيج الجمعوي دورا طلائعيا في توسيع آفاق التنمية البشرية والإدماج إعتبارا لما يقدمه من أعمال اجتماعية من أجل مكافحة الآفات الإجتماعية وتوطيد كل السبل للمساندة الإيجابية مما يجعله أكثر قدرة ومن أفضل الآليات لترجمة المفهوم الجديد لثقافة التضامن والتنمية البشرية، فالتضامن هو لب ثقافة الجودة والمساواة، وهذا ما اهتمت به جمعية النور للإشعاع النسوي والطفولي حيث انكبت الجمعية على الإصلاح الحقيقي في الإقليم وعن الطريق إلى تحقيق التنمية، من خلال برنامجها السنوي الذي يروم التكافل الاجتماعي من خلال توفير الإمكانات المادية والمعنوية للتخفيف من وطأة الحرمان وبخاصة في صفوف النساء في وضعية صعبة، حيث عملت الجمعية عصر اليوم وبدعم من مندوبية التعاون الوطني بالسمارة على توزيع مجموعة من الأغطية والافرشة على نساء ينحدرن من اسر معوزة يقض مضجعهن الفقر والحاجة، وقد لقيت هذه الالتفاتة الإنسانية استحسان المستفيدات حسب ماجاء في تصريحهن ” لميكروفون مكتب صوت العدالة بالسمارة” فيما أكدت السيدة: فاطمة العدلي رئيسة الجمعية على ضرورة دعم هذه الفئة وإدماجها في المجتمع، شاكرة في خضم كلمتها السلطات المحلية والأمنية وعلى رأسها السيد عامل إقليم السمارة، ومندوبية التعاون الوطني وكل الفرقاء الذين يساهمون في العمل الاجتماعي التضامني الملموس.