مكتب السمارة: عبد المجيد الخياطي
ظاهرة خطيرة استفحلت خلال السنوات الأخيرة بشوارع وأزقة وأسواق مدينة السمارة دراجات ثلاثية العجلات غير مصممة من الناحية التقنية لنقل البضائع الثقيلة أو الأغنام بالعشرات، وأحيانا تراها تنقل أزيد من ثمانية أشخاص، وهو العدد الذي يمتطي هذه الدراجات خلال كل رحلة، مما يؤثر على توازنها، فقد بدا واضحا أن استعمالها لم يعد عند العديد كوسيلة لنقل البضائع، بل تعداها إلى نقل البشر والإخطار بحياتهم لأن ذلك يدر أرباحا على مالكيها، واستعمال هذه الدراجات محفوف بالمخاطر الشيء الذي جعل فرقة المرور تنظم حملة واسعة النطاق بتعليمات من السيد رئيس المنطقة وتحت الإشراف الفعلي للسيد رئيس الهيئة الحضرية بمعية السيد رئيس فرقة المرور وعناصر هذه الفرقة لردع وجزر مستعملي هذه الدراجات النارية خاصة السائقين المتنطعين الذين يضربون عرض الحائط القوانين المنظمة للسير معرضين بذلك حياتهم وحياة زبنائهم من المواطنين وباقي مستعملي الطريق إلى عواقب وخيمة، حيث أسفرت هذه الحملة على توقيف كل المخالفين ومنع نقل المواطنين عبر هذه الوسيلة والحرص على استعمالها في تخصصها وحسب قوتها الجبائية.


