مكتب السمارة: تحرير عبد المجيد الخياطي/ تصوير رشيد بيسموكن
استمرارا للحملات التحسيسية في الوسط التعليمي التي تنظمها المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة سيرا على نهج المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة وتعاون مع وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والتي تندرج في سياق تفعيل الإستراتيجية الأمنية الجديدة، التي تتحدد أهم مرتكزاتها في تكثيف التدخلات الميدانية لمحاربة الجريمة، والاستثمار في تكوين وتوعية العنصر البشري وعلى الخصوص فئة الشباب، والانفتاح المرفقي على مختلف الفعاليات المؤسساتية، بما يضمن تطوير الخدمات الأمنية، وفق تصور مشترك بين مختلف المتدخلين الحكوميين والمدنيين، وضمن رؤيا شمولية تجمع بين التوعية والتحسيس، والتربية على المواطنة، وفي إطار انخراط المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة في مشروع تربوي متعدد الأضلاع، ومتنوع المواضيع، تعد الفضاءات التعليمية مسرحا له، والتلاميذ هم المخاطب فيه، والتربية المواطنة هي أساسه، وقد اضطلع بمهمة التأطير والإشراف عليه طبقا لتعليمات السيد: رئيس المنطقة الأمنية كل من السيد: عمر تاج الدين ضابط أمن رئيس فرقة السير الطرقي والسيد: منير عبد الحميد ضابط شرطة، حيث عرفت الثانوية الإعدادية 11 يناير صباح اليوم عرضا حول: “الانحراف الرقمي” من اجل حث تلامذة المؤسسة على تفادي ماهو غير قانوني أثناء استعمال الشبكة العنكبوتية وشرح السبل من اجل الاستفادة منها، استفادة علمية معرفية لاضرر فيها وتوضيح النقط الأساسية من اجل انخراط الشباب وبالأخص التلاميذ في السلامة الطرقية، هي إذن حملة تستهدف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية من أجل التنفيذ المادي لعملية التحسيس والتوعية في صفوف المتمدرسين. فضلا عن تسليط الضوء على جريمة التحرش والاستغلال الجنسي للقاصرين، وإبراز السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والانزلاق نحو الجنوح، وقد عمل الضابطان على توفير إجابات متطابقة ومتناسقة للأسئلة التي تطرح من لدن التلاميذ، حيث استحسن عدد من المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية للمؤسسة الدروس النظرية والتطبيقية التي قدمت إليهم من طرف الأطر الأمنية المذكورة والتي تعتبر سبل الوقاية الاستباقية من هذه الآفات.
