أنس خالد | صوت العدالة
في خطوة تهدف إلى حماية الملك البحري وتحسين الأوضاع البيئية، قامت السلطات المحلية في مدينة السعيدية بشن حملة واسعة لتحرير الشواطئ من الاستغلال غير المشروع. قاد هذه الحملة السيد باشا مدينة السعيدية، السيد قائد السعيدية، السيد قائد مارينا السعيدية، بالإضافة إلى السلطات الأمنية.
بدأت الحملة صباح يوم السبت الموافق 13 يوليوز 2024، حيث انتشرت فرق من السلطات المحلية والأمنية على طول الشواطئ للتحقق من وجود أي مخالفات. تم إزالة العديد من المنشآت غير القانونية، مثل الأكشاك والمظلات والمقاعد التي تم وضعها دون ترخيص. كما تم تحذير بعض الأفراد الذين كانوا يقومون بأنشطة تجارية دون الحصول على التصاريح اللازمة.
لاقى هذا الإجراء ترحيبًا واسعًا من قبل السكان المحليين والسياح الذين عبروا عن سعادتهم بإعادة النظام والجمال إلى شواطئ السعيدية. وقال أحد السياح: “إنها خطوة ممتازة. الشواطئ يجب أن تكون مفتوحة للجميع، بدون أي تعديات أو استغلال غير قانوني.”
وأكد السيد باشا مدينة السعيدية أن هذه الحملة ليست سوى بداية لسلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين الوضع البيئي والحفاظ على الملك البحري. وأضاف أن السلطات ستواصل مراقبة الشواطئ بانتظام لضمان عدم عودة المخالفات مرة أخرى.
رغم النجاح المبدئي لهذه الحملة، تواجه السلطات تحديات كبيرة في المحافظة على هذه النتائج. يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا بين الجهات المعنية والمواطنين لضمان استدامة الجهود المبذولة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تكثيف الحملات التوعوية لزيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والملكية العامة.
تعد حملة تحرير الملك البحري في السعيدية خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة البحرية وحماية الشواطئ من الاستغلال غير المشروع. تأمل السلطات أن تكون هذه الحملة نموذجًا يحتذى به في مناطق أخرى من المغرب، حيث يعاني الملك البحري من مشكلات مشابهة. يبقى الأمل معقودًا على التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والمواطنين لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق بيئة بحرية نظيفة وجميلة للجميع.


