الرئيسية رياضة السلامي ولاعبي المنتخب المحلي أمام فرصة ذهبية لدخول التاريخ

السلامي ولاعبي المنتخب المحلي أمام فرصة ذهبية لدخول التاريخ

PicsArt 02 02 07.40.00
كتبه كتب في 4 فبراير، 2018 - 11:15 صباحًا

 

محمد.جعفر صوت العدالة

 

 

لم تعد تفصل جمال السلامي وكتيبته ،إلا سويعات قليلة لنحت أسمائهم في سجل تاريخ الكرة المغربية، إذ لم تعد تفصل المنتخب المحلي المغربي، سوى تسعون دقيقة لقطف ثمار العمل المبذول ورفع الكأس المنشودة التي إنتظرها المغاربة لكأثر من أربعة عقود خلت ، وتتويج الجهد الذي بدلوله من سنتين قصد التتويج والظفر باللقب القاري الثاني.

وتعتبر مباراة الليلة الذي لم يخفي الناخب المحلي صعوبتها ،المحطة الأخيرة في مسار منتخب أعد العدة وتجند بكل الأسلحة المتاحة، للظفر بهذا اللقب الذي ينقص خزانة المنتخب بعد اللقب اليتيم في أديس أبابا سنة 1976.

حيت صرح العديد من لاعبي المنتخب المنتخب الوطني المحلي، بـأن العناصر الوطنية تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتأمل في تحقيق لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين من أجل الإحتفال بها أمام الجماهير المغربية، التي لم تبخل بالمساندة والتشجيع اللامشروط.

وفي حديث للمدرب جمال السلامي الذي صرح بأن المنتخب النيجيري، يعد من أقوى الفرق التي تمتلك من المهارات الفردية والقوة الشخصية ما سيصعب من مهمة الفريق المحلي المغربي في الظفر بهذه الكأس ، إذ أشار السلامي في جل مداخلاته بأنه أمام نهائي يربح ولا يلعب، وعلى أن المنتخب المغربي مستعد لكل السيناريوهات المحتملة ، بما في ذلك الكراة الثابثة وضربات الجزاء الترجيحية، وأن له الثقة في جل مكونات الفريق التي لن تتوانى في إهذاء هذا اللقب لكل الجماهير المغربية.

 

وستتختم اليوم الأحد فعاليات البطولة الإفريقية للمحليين، التي نظمها المغرب مابين ال13 يناير إلى غاية اليوم الرابع من فبراير، في نفس الملعب الذي شهد إفتتاح التظاهرة والتي لقيت إستحسان كل المتتبعين الرياضيين وشهدت نجاحا غير مسبوق في جل المدن التي إحتضنت البطولة، سواءا تنظيميا أو جماهيريا.

 

مشاركة