الرئيسية أمن السرقة تعود إلى مدينة تيط مليل رغم فك الشرطة للغز سرقة المحلات التجارية الأسبوع الماضي

السرقة تعود إلى مدينة تيط مليل رغم فك الشرطة للغز سرقة المحلات التجارية الأسبوع الماضي

received 1919620588286548
كتبه كتب في 8 نوفمبر، 2017 - 1:12 صباحًا

 

 

رغم تمكن أمن تيط مليل من فك لغز عدة عمليات السرقة التي فاقت التسعة خلال أسبوع واحد أو أقل ، وذلك بالتعرف على الجاني الذي يسكن بسيدي معروف بالدار البيضاء ، وذلك بواسطة شريط سجلته إحدى كاميرات المراقبة ، حيث تم القبض عليه يوم الاثنين الماضي من الأسبوع الماضي ، يبدو أن هذه المدينة الهادئة ، تيط مليل ، بدأت تعرف زيارات من نوع خاص لأشخاص يمتهنون اللصوصية ليكرسوا خبرتهم على المحلات التجارية التي أصبحت هذه الأيام مستهدفة بهذا العمل الإجرامي الذي أصبح يقض مضجع كل من الساكنة والزوار الذين لم يسلموا من بطش هؤلاء اللصوص.

وقد تم خلال اليومين السابقين الهجوم على محل تجاري للبقالة قرب مخبزة أنس بحي الأمل من طرف مجهولين قاموا بسرقة أحد أكياس مادة ”الحمص” كما تم تكسير أقفال متجر آخر بحي العاليا ليلوذ اللص بالفرار أمام أنظار الناس.

كما تعرض العديد من المواطنين إلى عمليات السطو وانتزاع محمولاتهم بالقوة من طرف مجهولين بحيث تقدم شاب إلى مركز الأمن بتيط مليل بشكاية مفادها أن شخصين إعترضا طريقه في اتجاه قنطرة الطريق السيار المتواجدة قرب مقر عمالة  إقليم مديونة وإنتزعا منه هاتفه النقال وما يحمله من نقود تبلغ قيمتها 300 درهم وذلك حوالي الساعة الخامسة من يوم الاثنين 6 نونبر.

كما إعترض سبيل فتاة شخصان مجهولان وسط الحي الصناعي بتيط مليل استطاعا سلبها بعض ممتلكاتها من حقيبتها ليلوذا بالفرار قبل حضور رجال الأمن الذين طلبوا من بعض الشركات القريبة من مكان الحادث تزويدهم بما سجلته كاميرات المراقبة للتعرف على الجناة.

وهكذا يبدو أن جهود العناصر الأمنية في الحفاظ على أمن الساكنة والمدينة والزوار أيضا ، لم يعد كافيا لما أصبحت تعرفه تيط مليل من حركة ذؤوبة ونشاط منقطع النظير وعدد متزايد  للسكان واتساع للمجال الحضري ، كل هذا يجعل المسؤولين أمام التفكير في مواكبة الوثيرة السريعة التي تسير عليها هذه المدينة التي أصبحت قبلة للعديد من المشاريع والزوار الذين يقصدونها بحثا عن السكن والعمل والاستثمار …  مما يتطلب توافر الإمكانيات اللوجيستية والبشرية  وتطوير آليات العمل على جميع الأصعدة ومنها الأمنية والتنظيمية  وتسيير الشأن العام المحلي ، حتى يتم استيعاب كل ما يمكن أن يطرح داخل هذه المدينة من مشاكل والتغلب عليها بيسر وسهولة .

كما لا يفوتنا تنبيه ساكنة تيط مليل وزوارها إلى اتخاذ الحيطة والحذر في المناطق والنقط المعزولة من هذه المدينة وضواحيها على الخصوص ، حتى لا يكونوا لقمة سائغة لبعض عديمي الضمير من ممتهني اللصوصية والإجرام عامة، في انتظار قيام رجال الأمن بتعزيز صفوفهم و…الدوريات الأمنية الكافية لاستتباب الأمن والحفاظ على راحة المواطنين النفسية وغيرها.

مشاركة