لم يتوانى مصطفى الرميد، وزير الدولة، المكلف بحقوق الإنسان، في الرد على الهتافات التي رفعت ضده في بداية ندوة خلال ندوة “الحراك الاحتجاجي المسألة الحقوقية بالمغرب”، التي احتضنها الحي الجامعي سايس، في إطار أشغال المتلقى 13 لشبيبة العدالة والتنمية.
وعلق الرميد على مشاركته في بلاغ الذي يقضي إلى اعتقال “شباب فيسبوك”، مخاطبا المعتقلين المفرج عنهم “إن كان هناك من شخص دافع عنكم أشد الدفاع، وقام بواجبه معكم فهو أنا”.
وعاتب الرميد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذين كان لهم علم بالمجهودات التي يقوم بها من أجل إطلاق سراح “شباب فيسبوك”، قائلا: “هناك ناس لا يعلمون، لكن بالمقابل هناك من يعلم، وأنا لن أسماحهم، خصوصا بعض أعضاء الأمانة العامة”.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية أنه أعد رفقة العثماني، رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية طلب استفادة “شباب فيسبوك” من العفو الملكي في عيد العرش، مضيفا “سعيت من أجل إطلاق سراح ناس ما كانوا ليتابعوا أمام قاضي الإرهاب”.
من جهة أخرى، أوضح الرميد أن أعضاء جماعة العدل والإحسان الذين تم إعفاءهم من مناصبهم التربوية، كان قراراً لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، الذي برره بـ”أسباب تربوية”.