صوت العدالة – متابعة
تفاجأ الجميع بمديتة الرماني يوم الخميس 14 نونبر الجاري بقرار توقيف مدير مستشفى القرب بالرماني بمعية الحارس العام على خلفية تسجيل فيديو كليب لمغني الراب ولد الكناوي تحت عنوان ” مكاينش لحاس” والتي جرت أطوارها في قسم المستعجلات بمستشفى الرماني وبعض الأماكن الأخرى من المنطقة.
الفيديو كليب وكما كان واضحا كان يحمل انتقادات لادغة لأوضاع الصحة مع إيحاءات وحركات تجسد بشكل كبير الواقع المأساوي التي يعيشه قطاع الصحة بالرماني.
هذا ولا زالت ساكنة الرماني في ترقب لما ستؤول اليه الأمور بعدما تم التحقيق مع شخصيات الفرقة الموسيقية وكذا مدى استمرارية توقف المدير والحارس العام بعدما تمت إحالتهما على المجلس التأديبي حيث كان السبب الرئيسي فيه اللامبالاة بإشعار السلطات بالواقعة مع العلم أن المغني المعروف ب “عاش الشعب” تحمل أغانيه شحنة من الانتقادات المستفزة التي يعارضها المنطق فكيف لمسؤولين على إدارة عمومية قبول مبادرة استعمال مستشفى الرماني لهذا الخصوص ؟ وكيف تم الصمت على الاغنية طول هذه المدة مع العلم انه تم تصويرها في 3 غشت الماضي؟
هذا وقد عرفت المستشفى مؤخرا عدة احتقانات خصوصا بعد زيارة الوالي للمستشفى بصورة مفاجئة ووجدها فارغة من أطرها.