بقلم:عبد السلام اسريفي/رئيس تحرير
بعد موسم متميز مع نادي الوداد الرياضي،وليد الركراكي،المدرب ،الشاب ،الذي أبهر إفريقيا وأسال مداد المهتمين بالشأن الكروي الإفريقي، يرغب في الرحيل عن نادي الأمة وهو في القمة.
فبعد فوزه مع الوداد بلقب البطولة الاحترافية وكأس العصبة الافريقية، وتنافسه على كأس العرش،الركراكي،يبدي رغبته في الرحيل عن الوداد البيضاوي،حيث أكد،أنه من الصعب ،تحقيق كل هذا الانجاز لموسم ثان على التوالي، وإتاحة الفرصة لمدرب آخر متعطش للألقاب بغية إضفاء نفس جديد على المجموعة.
كلام الركراكي،أقلق جمهور الوداد الواسع،الذي تعلق بوليد المدرب،الذي كان دائما،برى في اللاعب 12 المساند الرسمي للفريق،ويربط التتويج والألقاب بهذا المدرب،الذي أدخل الفرحة الى قلوب كل المغاربة،قبل شعب الوداد،بل يعتبره فال خير على الفريق وعلى الكرة بالبيضاء.
ورحيل الركراكي إن تحقق،سيخلط أوراق الناصري أكيد،لأنه من الصعب الحفاظ على مقعد بالقمة،في ظل رحيل أعمدة الفريق،والمدرب،رغم امكانية جذب لاعبين جدد،قد يقدموا اضافة نوعية،أو يعوضوا اللاعبين المغادرين لأندية عربية وأوربية،وبالتالي،فالمهمة لن تكون سهلة للمدرب الجديد،حتى وإن كان ” كوارديولا”.
وتفيد بعض الاخبار ،أن الركراكي ،ربما تلقى عرض من فوزي لقجع لتدريب المنتخب المغربي،بعد ظهور مؤشرات على رحيل وحيد البوسني،والذهاب الى قطر،لإكمال المهمة،وتقديم نتائج ايجابية،في ظل تأكيد رئيس الجامعة على عودة المبعدين،بما فيهم زياش.
وفي السياق ذاته،تقول بعض المصادر،أن الركراكي،قد يخلد للراحة خلال الموسم المقبل،بعد سنة من الضغط والعمل الشاق،مستبعدة،ارتباط وليد بالمنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، مع امكانية رحيله الى قطر،حيث تلقى عروض من فرق قطرية كبيرة.
