صوت العدالة: حبيب كروم / الكاتب العام للمكتب النقابي التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا
وضعية مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية ،المؤسسة الصغرى التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التي اصبحت موضوع الشغيلة والمسؤولين الشرفاء النزهاء بقطاع الصحة لأسفهم العميق على التحول السلبي الذي يطال هذه المعلمة التاريخية .
المعلمة التي كانت يضرب بها المثل سواءا في العلاج والتكوين وحيازة المراتب الاولى من حيث المؤشرات الايجابية التي كانت تسجلها مقارنة مع المؤسسات الاخرى التابعة لنفس المركز المذكور، خاصة الشق المتعلق بالسلم الاجتماعي، الى أن بعد تقاعد الاستاذ الفاضل منذ ثلاتة سنوات والذي كان يديريها بحكمة وعقلانية مع جميع الفئات والاطياف والالوان في جو من التأخي والاحترام المتبادل، تحولت المؤسسة تحولا ذمر كل الانجازات والمكتسبات لتعم الفوضى والتسيب ناتجة عن ضعف الاداء في التسيير والتدبير وانعدام القيادة ( Leadership) الشيئ الذي عجل بالوضعية الكارثية التي يعيشها المرضى الفقراء المعوزين مرضى داء السل بعد فرض الاداء بدون موجب حق ضدا عن قررات وزارة الصحة لتستخلص اموال من المواطنين الذين يلجون المستشفى ،سواءا عن التشخيص و الاستشفاء رغم تنبيه الطبيب الرئيسي في اجتماعات مسؤولة عن عدم قانونية هذا الاجراء .
كما أن الوضعية لم يسلم منها العاملين الذين يعانون الويلات وألاستياء والتذمر فمنهم من غادر الوطن وأخرون غدروا المستشفى الى وجهة اخرى والبعض قدم الاستقالة وأخرون قدموا طلب انتقال جماعي والباقي ينتظر الفرج من المسؤولين. من هذه الكارثة التي ألمت بهم خاصة ان الجميع بالمركز الاستشفائي وقطاع الصحة يسائلونهم كيف يتم العمل او كيف تدبر الامور في ظل الفوضى التي تعيشها ادارة المستشفى لعدم احترامها للقوانين والتشريعات المعمول بها، وتداخل المهام حتى الهياكل التنظمية لم تحترم والرسائل الاطار الصادرة عن مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا كارسالة الاطار الخاصة بمنحة المردودية العملية التي شبتها خروقات فضيعة وانتقامات لكل من له موقف من سلوكيات الطبيب الرئيسي وعدم الانصياغ الى نزاوته بل ان العاملين وجهت لهم ازيد من 44 استفسار، العاملين الذي لا يتجاوز عددهم 160 فرد انه لخير دليل على الفشل الذريع في التعامل مع الموارد البشرية نهيك عن خدمة اجندة سياسية ونقابية تابعة للطبيب الرئيسي الذي يعتبر ان المؤسسة ضيعة خاصة به كلام مترجم بشغره ثلاتة مناصب للمسؤولية ونائبته منصبين للمسؤولية وتهميش الكفاءات والاطر بجميع اختصاصاتهم نهيك عن فبركة الملفات التأديبية للبعض ،مقابل التستر على ثلة سجلت في حقها خروقات خطيرة وصل صدها كافة ربوع المملكة وخارجها، على سبيل الذكر فضيحة التحرش الجنسي بالمريضات من طرف احد المتهمين والتي وثقت في اشرطة فيديو من طرف المتضررات وفضيحة السرقات المتتالية التي شهدها المستشفى والتي اشارت اليها مجموعة من المنابر الاعلامية الورقية والالكترونية وتم حجز المسروقات من طرف مصالح الشرطة باحدى المحلات التجارية ولم ويجرؤ المعني والمسؤول عن المستشفى تبليغ الشرطة او حتى القيام بالاجرءات الادارية طبقا للقوانين المعمول بها لأنشغلاته بالصفقات لا تكاد تنتهي صفقة حتى تبرم صفقة اخرى حيث يغلق باب وجهة ويتم فتحه من و جهة اخرى.
الى حدود كتابة هذه السطور يتم تغيير النوافذ كلها صالحة (الصورة اسفله) لتركب نوافذ اخرى من اجل صرف و تبدير اموال مرضى داء السل التي استخلصت بدون موجب حق .
يتابع