الرباط:مرت مباريات كأس العالم للأندية في جو يسوده الأمن والانضباط بفعل التنزيل الإستباقي للبروتوكول الأمني بمتابعة ميدانية للسيد عبد اللطيف الحموشي

نشر في: آخر تحديث:

.

خولاني عبد القادر 

حرصت المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على تأمين مباريات كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب ومعها فعاليات المباراة النهائية التي أقيمت ليلة يوم السبت 11 فبراير الجاري،التي كانت متبوعة بالحفل الختامي الذي أقيم بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي احتضن مباراة النهائية “الموندياليتو” التي جمعت بين ريال مدريد الإسباني بالهلال السعودي، وانتهت بفوز الريال مدريد…

وفي هذا الإطار حرص السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، على الإشراف الشخصيعلى التدابير والترتيبات الأمنية التي اعتمدتها ولاية أمن الرباطلتأمين هذه المباراة، كما تفقّد إجراءات المراقبة المعتمدة لضمانالولوج السلس من وإلى الملعب، فضلا عن استعراض مخططاتالسير والجولان التي تم وضعها لتأمين انسيابية حركية السياراتفي محيط الملعب. 

العملية الأمنية الاستباقية التي تمت بفعالية في إطار تنزيلبروتوكول الأمن والسلامة الذي وضعته المديرية العامة للأمنالوطني لتأمين فعاليات كأس العالم للأندية التي أقيمة بالمغرب،حيث قام السيد عبد اللطيف حموشي بإجراء زيارات ميدانية،قبلية للملعب الكبير ابن بطوطة بطنجة، وابتداء من مساء يومهالأربعاء 8 فبراير الجاري، جرت الترتيبات النهائية للمباراة النهائية المقامة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذياحتضن كذلك مباراة ريال مدريد الاسباني والأهلي المصريبمناسبة نصف نهائي البطولة. 

وقد دأب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني علىالتتبع الشخصي لبروتوكولات الأمن والسلامة التي تخصصهامصالح الأمن الوطني لمواكبة مختلف التظاهرات الرياضية والفنيةالكبرى التي تعرفها بلادنا، وذلك من منطلق أن الأمن يعتبر أحدالمرتكزات الأساسية والمدخلات المحورية لإنجاح مثل هذهالتظاهرات ذات البعد الدولي. 

يذكر أن ولاية أمن الرباط سخرت موارد بشرية مهمة لتأمين هذهالمباراة، ناهزت ما يقارب 5500 عنصر من عناصر القواتالعمومية، ينتمون لمختلف التشكيلات والوحدات الأمنية، كما عبأتموارد لوجيستيكية مهمة لضمان توفير الأجواء الآمنة لإجراء هذهالمباراة.

اقرأ أيضاً: