رشيد أنوار / صوت العدالة
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تستعد الأحياء والقرى في جميع أنحاء المغرب لبطولات كرة القدم الخاصة بهم، وهو تقليد مستمر منذ سنوات عديدة.
عادة ما تبدأ اللجنة المنظمة لكل دوري في التحضير قبل أسابيع من رمضان من خلال تأمين ملعب مناسب، والحصول على المعدات الرياضية والجوائز، وتعيين الحكام، وسحب القرعة، وتحديد جدول المباريات ،كماتدفع الفرق رسوم المشاركة وتحدد الشخص المسؤول الذي سيعمل كقائد لها طوال المسابقة.
لطالما كانت بطولات الدوري الرمضانية فرصة لمواهب كرة القدم المحلية لإظهار قدراتهم وجذب انتباه الأندية والفرق المحلية، كما تتميز هذه البطولات بمنافسة شرسة وقاعدة جماهيرية متحمسة، مما يجعلها مرحلة مرغوبة للاعبين الصاعدين.
في السنوات الأخيرة، خضعت البطولات إلى تنظيم منظم، وذلك بفضل مشاركة الاتحادات الرياضية ذات الخبرة في التدريب و التنظيم ،وتقام المسابقات في أماكن مختلفة، بما في ذلك الصالات الرياضية الداخلية وملاعب القرب وحتى على الشاطئ.
بفضل منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل YouTube و Twitter، انتشرت مقاطع من المباريات على نطاق واسع، مما جلب الإثارة والحماس في بطولات رمضان إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم،و أصبحت الدوريات مناسبة للناس من جميع الأعمار والأجيال للالتقاء معًا والاستمتاع باللعبة المفضلة في العالم.
