صدمت كثيرا من مقال تضليلي وتشهيري وغوغائي عن قضية تهمني منذ حوالي عشر سنوات، ونظرت فيها المحاكم المدنية منذ أكثر من سبع سنوات،وعلى كل المستويات وهي قضية رفيق دربي وشريكي الحسن جاخوخ رحمه الله.
أعلن انني أتحدى من طبخ هذه المهزلة ومن حاول تقديمها للاستهلاك المحلي، وان ما كتبته جريدة الصباح لا أساس له من الصحة وقد سبق لي متابعتها امام نفس المحكمة في نفس الموضوع.
لن انزل الى مستوى النذالة والسفاهة والحقارة والاسفاف، لان لا كلمة واحدة صحيحة في هذا السيناريو السخيف الذي رسم له من الفه الى يائه المدعو عبد اللطيف وهبي، الذي يشغل منصب وزير العدل، والذي لا يمت للعدالة بصلة… لقد طبخ هذا السيناريو وانا على سرير مرض وسبع عمليات جراحية دقيقة خلال سنتين، برعاية كوليج طبي من 13 بروفيسورا وجراحا اوروبيا. وقد عزوا في شرذمة جاخوخ كما فعلوا مع والدهم المرحوم لحسن جاخوخ وهو على قيد الحياة.
المدعوا وهبي وكما نسميه في تارودانت ولد الحسن اوهمو أحد خصومي الالداء، وقد أقسم أمام الكثيرين بأنه حصل على ملفي من خصومي ومحاميهم وهو صاحب تضارب المصالح مع درابور التي دافع عنها رغم أنفها ولم تؤاخذه هيئة قراقوش وهو أيضا ابن اخت محامينا العامل في مكتب وهبي ولا حول ولا قوة الا بالله.
القاضي الأول الذي استجبت لدعوته استقبلني بوقار وادعى ان عليه ضغوطات كثيرة … وأشهد أنني لم أعرف سبب وجودي وكانت هذه أول مرة أدخل فيها محكمة مغربية ، أو غيرها باستثناء اختطافي في الجزائر نهاية 1975 بتهمة التجسس لصالح المغرب. وتحويلي الى محكمة عسكرية في البليدة التي تحاكم اليوم كل الجنرالات وسجنهم في نفس السجن الذي قضيت فيه ثلاث سنوات ونصف وكنت أنذاك مراسلا دبلوماسيا لهيئة الإذاعة السويسرية الدولية من قصر الأمم المتحدة في جنيف.
أعلن أمام الله وأمام الملأ أن ما ينشر ويروج له من إنتاج وتصميم الوزير المثير للجدل الذي أقسم على إبادتي وسجني وكأن السجن ملكا له ولعشيرته .
وأوضح للرأي العام المغربي ان التهم العجيبة الغريبة الموجهة لي أو إلى العدول أو الشهود الخ.. محض هراء وأنا على استعداد للمواجهة امام وهبي الخانع والخائف والحاقد والذي سأكشف حقيقته قريبا لأنه لا يشرف قضاء يرأسه عاهل البلاد ويمثله قضاة في مستوى الاستاذين محمد عبد النبوي والحسن الداكي.
وسنقدم للنيابة العامة الفرنسية لدى المحكمة الفرنسية العليا في باريس مذكرة مع مقال جريدة الصباح ينضاف الى الملف الجنائي الذي تم فتحه قبل شهر بالنيابة العامة الفرنسية، بعد انتهاء التحقيقات التي أجرته المفتشية العامة للأمن الوطني واعتقال أربعة ضباط واشخاص مقربين من القضاء باختراق المنظومة السرية الفرنسية، حول الشخصيات الفرنسية وتزوريها ال جاخوخ مقابل رشوة كما ان رئيسة هذه المحكمة قد برأت ذمتي مما كانوا يزورون ونظرا لسرية التحقيق لان هناك اشخاص اخرون سوف يتابعون لا اريد الخوض في هذا الموضوع احتراما لسرية القضاء.
والحكم الابتدائي الذي صدر عن محكمة باريس رغم اعطائي ثلثي الحق استأنفته لأخطائه المتعددة في مجال الإرث حسب المذهب المالكي حكم ابتدائي ولا يحمل صفة النفاذ المعجل.
الأيام القادمة ستظهر الظالم من المظلوم … وسترون من هذا العابث والمتآمرعلى القانون ورجالاته العظماء … هذا هو النموذج السيء الذي يدفع البرلمان الأوروبي والهيئات الدولية الحقوقية للطعن في هيبة قضائنا الرائد.
فمرحبا بك يا وهبي في عالم لا علاقة له بالبيع والشراء ولا بالمسامة من تحتها.
الرئيس المدير العام
