الزائر لمدينة الدار البيضاء و خاصة معلمتها التاريخية المعروفة لدى المحليين بالكرة الارضة يلاحظ أن الأزبال منتشرة هنا وهناك، هذا الغول الذي أصبح يخيف المواطنين ولا ينكر عاقل أنها (الأزبال) أصبحت في كل مكان بمثابة أوكار للكلاب الضالة وملاجئ آمنة للحشرات، ناهيكم عن روائحها الكريهة التي تعد المصدر الرئيسي للقلق، نظرا لما تسببه من أضرار صحية.
.فرغم النداءات المتكررة التي تدعو إلى المحافظة على نظافة هذه المعلمة و المبالغ الطائلة التي خصصت لإعادة تأهيلها، لكن يظهر أنه لاحياة لمن تنادي.
إن الزائر لهذه المعلمة التي تقع في تراب أغنى جماعة و في قلب المدينة النابض يلاحظ أن الأزبال منتشرة هنا وهناك، و يستنكر سبات المسؤولين و سكوتهم على هذا الواقع الذي لا يشرف مدينة خطط لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أن تكون مدينة المال و الأعمال فإذا بنا نراها مدينة الاجرام والازبال.