عبدالكريم الحساني/صوت العدالة
لقد أصبح المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة، يشهد تدهورا أخلاقيا كبيرا الشيء الذي أدى إلى إستفحال هذه الظاهرة الخطيرة، ليس فقط في صفوف الشباب بل في النساء والرجال المتزوجين، ربما نتيجة ظروف معينة منها التفكك الأسري، الابتعاد عن قيم و مبادئ الدين، ضعف الرقابة والقوانين وكذا الفقر، لكن تفاقم ظاهرة الدعارة والجنس والفساد والإتجار بالخمور أصبحت تدق ناقوس الخطر في المجتمع المغربي .
وعلى هذا الاساس، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن البيضاء على أنظار وكيل الملك، تسعة أشخاص من أجل إعداد وكر للدعارة وترويج الخمور والخيانة الزوجية والفساد مع خرق حالة الطوارىء الصحية.
فبعدما توصلت فرقة مكافحة العصابات بولاية الدار البيضاء الكبرى، وبالضبط بالمصلحة الولائية، بمعلومات مفادها أن شخصا، على مستوى شارع ابراهيم الروداني يعمد الى ترويج الخمور بدون ترخيص، انتقلت الفرقة الى عين المكان وتم ايقاف المعني بالأمر وهو في حالة تلبس، وبعد تفتيش المكان الذي يقطنه حدث مالم يكن في الحسبان، فكانت المفاجأة صادمة، حيث تم اكتشاف وكر للدعارة وممارسة الجنس، وما زاد الطين بلة نساء ورجال متزوجين، فتم ضبطهم في حالة تلبس، حيث تم إقتيادهم الى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الدار البيضاء الكبرى من أجل الإستماع إليهم في محاضر .
وفور احالتهم على فرقة الأخلاق العامة، إعترف المعني بالأمر، أنه يتقاضى مبلغ مئة درهم مقابل الغرفة الواحدة، زد على ذلك أن الشقة توجد في حي راقي، الشيء الذي يوضح ويبين حجم الأرباح الذي يجنيه من خلال هذه الاعمال.
هذا وبعد جمع كل المعلومات تمت الاستشارة مع النيابة العامة، وتم وضع الجميع رهن تدابير الحراسة النظرية للبحث و معرفة ظروف وملابسات الواقعة.واحالتهم على انظار وكيل الملك من أجل إعداد وكر للدعارة وترويج الخمور والخيانة الزوجية وخرق حالة الطوارئ الصحية
