صوت العدالة-الخميسات
في إطار المشروع الملكي “أوراش”، تقوم جمعية أدرار بوقشمير بدور فعّال في الحفاظ على البيئة وترقيتها، وذلك من خلال عدة مبادرات تشمل تنظيف الغابات والبحيرات، والتي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الجهود الرامية إلى المحافظة على تنوع الطبيعة وجماليتها.
تعتبر الغابات والبحيرات من أهم الموارد الطبيعية التي تعود بالفائدة على الإنسان والحياة البرية على حد سواء. ومع ذلك، فإن التلوث والتدخل البشري قد يؤدي إلى تدهور هذه البيئات الحيوية. لذا، فإن جهود تنظيفها تعد ضرورية للحفاظ على توازن النظام البيئي.
تعمل جمعية أدرار بوقشمير على تنظيف الغابات والبحيرات بشكل دوري، من خلال تنظيم حملات تطوعية تشارك فيها أفراد المجتمع المحلي بكل حماس وتفانٍ. وتشمل هذه الحملات إزالة النفايات والمخلفات الضارة التي تؤثر سلباً على البيئة الطبيعية، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الطبيعة وتراثها البيئي.
كما يتقدم رئيس الجمعية بالشكر الجزيل لسيادة رئيس الجماعة وسيادة رئيس المجلس الإقليمي، وكذلك لعمالة الخميسات، على دعمهم الدائم لمبادرات الجمعية وتشجيعهم للمشاركة الفاعلة في الجهود البيئية المحلية.
إذ يعتبر تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني يعد أساساً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على بيئتنا الطبيعية للأجيال القادمة. باعتبارها جزءاً من مبادرة المشروع الملكي “أوراش”، فإن جمعية أدرار بوقشمير تمثل نموذجاً لالتزام المجتمع المحلي بالحفاظ على البيئة وتنميتها بشكل مستدام.
كما لا ننسى أن تحقيق أهداف الجمعية يعتمد بشكل كبير على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة البيئية، ونحن على يقين بأن التزامنا المشترك سيسهم في بناء مجتمع بيئي مستدام ينعم به الجميع.
باختصار، فإن جهود جمعية أدرار بوقشمير تمثل قصة نجاح حقيقية في تعزيز الوعي البيئي والمحافظة على ثرواتنا الطبيعية، وهي تستحق كل التقدير والدعم في مسعاها النبيل نحو مستقبل أفضل لجميع الأجيال.





