صوت العدالة – فيصل الادريسي
فجرت فاطمة الميلغ مستشارة بمجلس ايت ايكو الذي يرأسه المنصوري وتشاركه فيه اغلبية مريحة فضيحة من العيار الثقيل همت خروقات بناء سور السوق الاسبوعي الذي تهاوى في وقت لم تمر عليه الأشغال الا ايام معدودة.
الفضيحة التي تحيط بالوزير السابق واحد المعمرين في المجال السياسي بالمنطقة تؤكد ان الجماعة ليست بخير وان المجلس الحالي فشل في ثلاث سنوات من تدبيره لشؤون المنطقة بل انه مشتبه فيه بهدر المال العام على مشاريع فاشلة ولم يستطع فرض برامج تنموية.
جماعة ايت ايكو ضحية صراعات سياسية جعلتها تعاني من تهميش ممنهج زادها ضعف المعارضة وعدم قدرتها على انتاج حضور في الساحة واكتفائها بحمل صفة معارضة على الورق باستثناء تجارب فردية يقودها العضو المثير للجدل لحسن مصلة والمستشارة الميلغ التي تربطها علاقة قرابة بالمنصوري وكانت من المساندين له وتتحمل مسؤلية دفاعها عن الرئيس السابق موسى وقبولها لمشاركته في تدبير الجماعة خلال الولاية السابقة لتظل الجماعة الفقيرة التي تكفي زيارة بسيطة لها لاكتشاف حجم تورط رجال السياسة الحاليين والمنتخبين في تهميش منطقة بموارد طبيعية وبشرية كان بامكانها ان تتحول الى قبلة للتنمية عوض ان تتحول الى مستنقع للصراعات السياسية .