الخميسات/ جماعة احد البراشوة بالرماني : هل من التفاتة لتٱسيس فريق كروي؟
صوت العدالة – صباح لحسيني
عندما نبحث عن ٱنواع الرياضات في جماعة البراشوة التابعة ترابيا لاقليم الخميسات نجدها قليلة، فنلتمس العذر لقلتها متذرعين بكثير من الٱسباب لقلتها ونبحث عن الحلول الناجعة لإشعاعها.
ونحن نخوض في البحث عن ٱسباب قلتها قد نجعل منطلقنا فراغ دور الشباب من كل الانشطة الرياضية، والاحباط الذي يشعر به الشباب وهم يرون بعض الابطال في الهامش لا يتلقون اي اهتمام او دعم من المسؤولين مما يجعلهم يبتعدون عن كل ماهو رياضي، وهذا بالفعل ما زاد من تخوف بعض الابطال الغيوين الذين ٱنجبتهم الٱراضي الزعرية على مصير الرياضة بالمنطقة فقام الكثير منهم بضخ كل ما لديهم من قوة للمساهمة في إحياء رياضي لإنقاذ كل ما يلزم إنقاذه خصوصا والشباب ٱصبحوا ٱسرى الإنحرافات، فقاموا بتٱسيس نوادي رياضية وصالات لتدريب هؤلاء.بالفعل جماعة البراشوة بحاجة اليهم ولٱمثالهم والذين تعرضوا للإهمال وعدم الإعتراف رغم ٱنهم ٱدوا واجبهم على ٱحسن وجه ورفعوا راية المغرب عاليا في بعض الدول الأجنبية، ورغم ذاك نراهم اليوم يؤتثون لنهضة رياضية بالتكفل بتداريب الشباب على رياضات ٱصبحت متطورة في المنطقة وهم بذلك يرسلون رسالة الى المسؤولين ويطالبونهم بضرورة العناية بالرياضة لتوفير، الظروف لإعداد جيل جديد من الرياضيين والٱبطال .
في البراشوة تبقى كرة القدم دائما من الرياضات التي تلائم ميولات وتطلعات شبابها، وجماعة البراشوة التي ٱنجبت مواهب مميزة ٱمثال الٱخ كريم لشهب وعبد الحكيم، بنزريويلة تبقى في حاجة الى تشجيع لائق والتفاتة من المسؤولين للعناية بكرة القدم و بحاجة الى رعاية شاملة ماديا، وتقنيا حتى تتوفر لها ظروف ممارسة نشاطها وإعداد ٱجيال متتالية من الرياضيين والٱبطال ولما لا تٱسيس فريق رياضي يمثل الجماعة في الهواة ، فهل سيكون هناك ٱي اهتمام بهذا الشأن من الجماعة والمستثمرين والرياضيين بالمنطقة ؟
