صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
بعد أن تسرب اليأس لنفوس سكان المعازيز التابعة ترابيا لإقليم الخميسات،ابتكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة ذكية للضغط على وزارة الصحة،من خلال جمع التبرعات لشراء سيارة إسعاف لما يقارب 16 ألف نسمة.
مبادرة شباب المعازيز أعطت أكلها،حيث علمت الجريدة من مصادرها الخاصة،أن وزير الصحة الدكالي قرر منح جماعة المعازيز وجماعة مقام الطلبة سيارتي إسعاف من نوع “ب”،وهو ما سيساعد على التخفيف من معاناة السكان ،الذين يضطرون لاستعمال السيارات الخاصة أو الأجرة لنقل مرضاهم الى المستشفى الاقليمي بالخميسات،أو أحيانا الاستعانة بسيارة إسعاف للجماعات المجاورة.
وتعيش جماعة المعازيز عزلة قاتلة،بسبب التهميش الذي تعانيه والاقصاء الممنهج من قبل المجلس الاقليمي والمؤسسة الاقليمية،ما جعل الساكنة تفكر في الهجرة الى مناطق أخرى تتوفر فيها شروط العيش الكريم. ويتساءل المجتمع المدني بالجماعة كشريك عن السبب الذي يجعل المجلس الاقليمي يسحب المعازيز من أجندته،خاصة فيما يتعلق بالبنيات التحتية والمرافق الخدماتية الصحية منها بشكل خاص.

