صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في إطار مواصلة جهود تطوير البنية التحتية التربوية وتعزيز خدمات التمدرس بالعالم القروي، عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ذ. خالد زروال، يوم الخميس 11 نونبر، جلسة عمل موسعة مع وفد رفيع من البنك الأوروبي للاستثمار خُصصت لبحث تقدم أشغال مشروع بناء المدرسة الجماعاتية أيت أوريبل.
الاجتماع، الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تتبع المشاريع الممولة بشراكة مع المؤسسة البنكية الأوروبية، شكل مناسبة لتقديم عرض مفصل حول مراحل الإنجاز، والوقوف عند وتيرة الأشغال، إضافة إلى مناقشة الجوانب التقنية والمالية لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة واحترام الآجال المحددة.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع التربوي، باعتباره رافعة أساسية لتجويد خدمات التعليم بالعالم القروي، ووسيلة فعّالة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، من خلال تجميع الموارد التعليمية وتوفير ظروف تعليمية آمنة وجذابة للتلاميذ.
كما شدد المدير الإقليمي على أن المدرسة الجماعاتية تمثل نموذجاً تعليمياً متطوراً يسهم في تجاوز الإكراهات المرتبطة بتشتت الفرعيات وبعد المؤسسات عن التجمعات السكنية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على توسيع هذا النموذج بما يتماشى مع أهداف الرؤية التربوية الوطنية.
ومن جهته، جدد وفد البنك الأوروبي للاستثمار التزامه بدعم هذا المشروع الحيوي، مؤكداً استعداد المؤسسة لمواكبة مختلف المراحل التقنية والمالية إلى غاية اكتمال الأشغال ودخول المؤسسة التعليمية حيز الاستغلال.
ويُرتقب أن يشكل مشروع المدرسة الجماعاتية أيت أوريبل إضافة نوعية للعرض المدرسي بالإقليم، بما يساهم في تحسين جودة التعلم وتوفير بيئة تعليمية حديثة تستجيب لحاجيات المتعلمين وتطلعات الأسر.
