الخميسات:متى تتدخل وزارة التجهيز لتقوية الطريق الرابطة بين ايت بلقاسم ومولاي ادريس أغبال؟

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- اسريفي عبد السلام

تعرف جماعة أيت بلقاسم بجماعة الكنز الأبيض لما تتتوفر عليه من  مقالع تذر مداخيل ضخمة على أصحابها فيما تعود للجماعة نسب قليلة وهي بمثابة تعويض عن الاستغلال  الغير المعقلن لخيرات المنطقة  الباطنية. وهذا موضوع سنعود اليه لاحقا.

وفي الوقت الذي تم فيه  تقوية الطريق ما بين الجماعة وتيفلت،تعاني طريق أخرى وهي الرابطة بين الجماعة ومولاي ادريس  أغبال  هشاشة خطيرة بسبب شاحنات المقالع  الضخمة التي تعبرها يوميا ،وقد سبق للمجلس الجماعي أن راسل في الموضوع وزارة التجهيز التي وافقت على تقوية كيلومتران من أصل عشرة  التي تفصل الجماعة عن مولاي ادريس  أغبال وهو ما اعتبره المجلس غير كافي  في غياب موارد أخرى قادرة على استكمال ما تبقى من هذا الطريق.وهذا ما يجعلنا نتساءل عن دور وزارة التجهيز إن هي عجزت عن تقوية عشرة كيلومترات لفك العزلة عن منطقة غنية بخيراتها الباطنية وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي،هذا مع العلم أن نفس الوزارة تشق المئات من الكيلومترات في مناطق قاحلة ومعزولة في تبذير مفضوح للمال العام ،فقط لإرضاء بعض الأسماء أو لتصريف بعض الحسابات.

وتسعى الجماعة في إطار البحث عن شركاء دائمين  الى فك العزلة عن الجماعة والمنطقة وتقوية البنيات التحتية وتوفير الخدمات الضرورية وخلق فرص الشغل للتقليل من مخاطر البطالة والهجرة نحو المدن المجاورة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على التوازنات الديمغرافية بالمنطقة.

فالأمر يستدعي تدخل الوزارة الوصية  والتزامها بوعودها السابقة في عهد عامل الاقليم حسن فاتح لأن تهميش هذا الطريق الحيوي في ظل عدد الشاحنات التي تعبره يوميا يعني التخلي عنه والتسبب في حوادث سير مميتة وعزل المنطقة عن باقي الجماعات المحاورة.

اقرأ أيضاً: