صوت العدالة- اسريفي عبد السلام
تيداس،القرية التي حكم عليها المنتخبون بالموت،هي مجرد تجمع سكاني غير منظم،غير مؤهل،لا إنارة ولا صرف صحي ولا مرافق خدماتية ولا صحية.فلحد الساعة أكثر من 170 أسرة محرومة من الانارة .
جملة من الخروقات سجلناها خلال زيارتنا لهذه البلدة التابعة ترابيا لاقليم الخميسات،لدرجة أن الساكنة لما تراك تقدم شكاياتها خاصة المتعلقة بقطاع الصحة والتعليم والشغل.
لما استفسرنا عن الأمر وجدنا أن ذلك يمثل القشة التي كسرت ظهر البعير،وأن هناك خروقات أخرى تستوجب فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات.الأمر يتعلق بالطريق الرابطة بين تيداس وأملال أيت علا التي أنجزت ومولت من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت اشراف وزارة التجهيز بقيمة اجمالية حسب مصدرنا بالجماعة وصلت الى مليار و300 مليون سنتيم.
الطريق التي يصل عدد كليمتراتها 16 هي عبارة عن مسلك حسب مصدر صوت العدالة تم ملؤه بالتراب الرملي الممزوج بتربة الترس في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم استعمال ما يعرف ب(التفنة) وهي رمال ممزوجة بالحجر يتم جلبها من الوديان. وهذا أمر تعتبره الساكنة تدليسا وغشا لحق بهذا المشروع يستوجب فتح تحقيق أولا حول الدراسة التي بموجبها شق هذا الطريق،حيث يشتكي العديد من ملاكي الأراضي أن الدراسة لم تراعي المخارج الرئيسية لأراضيهم،ثانيا حول نوعية التربة التي تم استعمالها في هذا الطريق،ثالثا كيفية صرف المبلغ المخصص لهذا المشروع .وبالتالي ترتيب المسؤوليات وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتنتظر الساكنة التي وجهت العديد من الشكايات في الموضوع ايفاد لجنة مختلطة تقوم بمراقبة هذا المشروع والبحث في الصفقة والمبالغ التي رصدت وطريقة صرفها لأن الأمر يتعلق بالمال العام الذي يجب أن يصرف وفق المعايير المعتمدة قانونا.