محمد البوزيدي
أشرف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي ورئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة عبد المقصود الراشدي على
افتتاح الدورة التكوينية حول الديمقراطية التشاركية التي تنظمها جمعية الشعلة .
وأبرز رئيس الشعلة على أهمية الدورة وانعقادها بالعيون ومشاركة عشرة فروع فيها وهي الداخلة وبوجدور والعيون والسمارة وطنطان واسا والزاك وتيوزكي وطرفاية .
كما وجه نداء للحكومة من أجل تأهيل الحركة الجمعوية وتمكينها من كل وسائل العمل في إطار شراكة بين الدولة والحركة الجمعوية ولتلعب أدوار ا كبرى أكثر دقة ومهنية واحترافية كما نوه بالعمل المشترك للجمعية مع الوزارة.
الوزير مصطفى الخلفي في كلمته أكد أن ن الدورة والشراكة مع الشعلة تستهدف مواصلة تخريج جيل من الفاعلين المتمكنين من آليات الديمقراطية والمستثمرين لمساراتها من أجل مصلحة الوطن.
كما ابرز أن الديمقراطية التشاركية ليست شعارا بل هي رهان وطموح للبلاد وأنها آلية استباقية الاحتجاج ولمعالجة المشاكل في بداياته قبل تفتقمه .كما أن الحركة الجمعوية تعتبر أحد الاختيارات الكبرى للمملكه المغربية معلنا أن وزارته جعلت من سنتي 2018 سنة الشراكة بين المجتمع المدني والدولة .
وقد صرح عضو المكتب الوطني لجمعية الشعلة خالد بنجلون لصوت العدالة أن تنظيم التكوين بالعيون هو مفخرة لجميع ااشعلويين والشعلويات للتواصل مع فعاليات مختلف فروع الجنوب كما أن التكوين بصفة عامة رهان استراتيجي للجمعية ومحور الديموقراطية التشاركية يخول لجميع الفروع الترافع على قضايا الطفوله والشباب محليا وجهويا ووطنيا
