محمد بنعبد الله /صوت العدالة
في الأيام القليلة الماضية استنكرت كل شرائح الشعب المغربي لما تداولته الألسن بالشوارع و المقاهي . و شاهدوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمآسي تدمي القلوب لرجال امن على اختلاف رتبهم و هم مرتدين زيهم النظامي قل صبرهم و ضاقت حيلتهم . يستغيثون بالله بعدما خذلهم كل مغيث من البشر يناشدون المدير العام للأمن الوطني قصد التدخل و إنصافهم من ما لحقهم إداريا من تجاوزات و شطط يقينا منهم بأنه لا يعلم ما يقع داخل دواليب المديرية العامة للأمن الوطني .
و في هذا السياق كانت جريدة صوت العدالة سباقة إلى تناول هذا الموضوع و حتى تكون سببا في الحد من ظاهرة دخيلة أصبحت تنخر جسم المديرية العامة للأمن الوطني ألا وهي مواقع التواصل الاجتماعي فتم بتاريخ 21 يناير 2020 نشر مقالا بعنوان : يجب الوعي بخفايا الأمور للقضاء على هذه الآفة . آفة مخاطبة المدير العام للأمن الوطني عبر هذه المواقع من طرف موظفي الأمن الوطني بعدما فشلوا و خاب ظنهم في التواصل الإداري الملتزمين به .
و إدراكا من المدير العام للأمن الوطني بما نشرته جريدة صوت العدالة . حيث بادر إلى تطويق هذه الظاهرة للحد من انتشارها و ذلك بتوثيق المسؤوليات للمسؤولين المركزيين و تحميلهم وزر ما يفعلونه تلافيا لأي اشتباه مستقبلا .
لكن قبل البحت عن الدواء يجب التخلص من مسبب الداء .
فهنيئا لرجال الأمن .