صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
تداولت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي، خبر زيادة جديدة في ثمن مادة ” الحمص”، حيث تقول كل التدوينات أن الثمن تجاوز 33 درهم للكيلوغراف الواحد.وهو ما اعتبروه حيف في حق المواطن المغربي، الذي صدق أن بلاده فلاحية وتعتمد في كل اقتصادها على الفلاحة.
الوزارة الوصية كالعادة في بلاغها الصادر اليوم تقول أنه ” عرفت أسعار بعض المواد، خاصة الحمص، ارتفاعا نسبيا خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان يرجع بالأساس إلى كثرة الطلب على هذه المواد والنقص المسجل في العرض، مبرزا أن أسعار هذه المادة ستعرف منحى تنازليا مع تسويق الكميات المستوردة والشروع في تسويق المنتوج الوطني أواسط شهر رمضان المبارك”.
وفي انتظار استيراد هذه المادة الجيوية في الباقي من شهر رمضان المبارك،المواطن المغربي، يجد نفسه مضطرا إما للاستغناء عن هذه المادة أو تحمل السعر واقتناؤها، شأنها شأن باقي المواد الأخرى التي عرفت ارتفاعا ملحوظا كالسمك والخضر …هذا مع العلم أن الداودي قال في بلاغه أن الأسعار معقولة، رغم أن جولة سريعة بالأسواق تظهر مدى الارتفاع الكبير في الأسعار سواء بالمدن الساحلية أو الداخلية.