الحصار الأمني ينهي احتجاج نشطاء بإمزورن

نشر في: آخر تحديث:

في مسيرة جابت مختلف شوارع مدينة إمزورن، القصية ب18 كيلومترا عن مركز مدينة الحسيمة، طالب المشاركون فيها الدولة المغربية بإلغاء المتابعة وإطلاق سراح المحتجين.
الغاضبون من الوضع المتسم بالاحتقان أكدوا، من خلال الشعارات التي رددوها، استمرار الاحتجاج إلى غاية تلبية جميع المطالب، وصدحوا بصوت واحد: “رغم القمع ورغم السجون .. لا زلنا صامدون”.
وانتقد المحتجون من أسموهم ب”البلطجية” و”الخونة”، مؤكدين حرصهم على سلمية الخرجات الاحتجاجية، رافضين اتهامهم بمحاولة خلق الفتنة والفوضى.
المسيرة الليلية حاصرتها القوات العمومية المشكلة من الأمن الوطني والقوات المساعدة بأحد شوارعالمدينة، بعد أزيد من ساعة ونيف من انطلاقها.
وقد جابه المحتجون الحصار الأمني بشعارات مطالبة برفع العسكرة واحترام الحق في التظاهر السلمي، قبل أن يجلسوا القرفصاء مؤكدين على سلمية الاحتجاج.
وأعلن المتظاهرون نهاية الشكل الاحتجاجي تفاديا للدخول في مواجهات مع قوات الأمن، ومنعا لتكرار ما وقع خلال وقفات سابقة شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين.

اقرأ أيضاً: