الحركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم تندد بالخطاب العنصري وتدعو إلى الوحدة

نشر في: آخر تحديث:

أصدرت الحركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم بيانا استنكرت فيه الخطاب العنصري والتفرقة الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المغاربة داخل وخارج الوطن إلى التضامن الوطني لمواجهة هذه الظاهرة.

وأوضحت رئيسة الحركة، سميرة أبو الأنوار، أن هناك حملات مغرضة ظهرت في الآونة الأخيرة تستهدف الوحدة الوطنية وتسعى لتفريق أبناء المملكة المغربية، محاولة زرع الفتنة بين مكونات المجتمع المغربي المتماسك. وشددت على أن هذه الحملات ليست سوى محاولات خبيثة من أعداء المغرب في الخارج، الذين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من وحدته وتماسكه الاجتماعي.

وأكدت أبو الأنوار أن هذه التصرفات غير مقبولة، داعية جميع المغاربة إلى الانتباه لهذه الخطابات المسمومة والتصدي لها بكل حزم. وأشارت إلى أهمية الوعي بمخاطر هذه الحملات، وضرورة تجنب الانسياق وراءها، مع التركيز على تعزيز روح الأخوة والتعاون بين جميع مكونات المجتمع المغربي.

وختم البيان بدعوة قوية إلى الوحدة الوطنية، مؤكدا أن قوتنا واعتزازنا ينبعان من تلاحمنا، وأنه لا يمكن السماح لأي محاولة لتفتيت وحدتنا. ودعا البيان جميع المغاربة إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل محاولات زرع الفتنة والتفرقة، والعمل معا لتعزيز القيم الوطنية وروح المواطنة التي تميز المغرب.

اقرأ أيضاً: