شنت الحركة الشعبية هجوما لاذعا على الأغلبية الحكومية ورئاسة الحكومة، موجهة أنظارها نحو انتخابات 2026 التي أعرب قادتها عن تفاؤلهم بإمكانية “خلق المفاجأة” فيها.
وفي افتتاح أعمال المجلس الوطني للحزب، اليوم الأحد 14 يوليوز 2024، أكد رئيس برلمان الحزب عادل السباعي أن الحكومة فشلت في الوفاء بوعودها وبرنامجها الحكومي، مشيرا إلى أن الحكومة باتت قريبة من فقدان السيطرة على الوضع.
وأشار السباعي إلى حصيلة الحكومة التي قدمها رئيسها أمام البرلمان، معتبرا أنها “تدعي الإنجازات” بينما “لا توجد إلا في أوراق السيد الرئيس”، و”لا يمكن تصديقها في ظل الارتفاع المتواصل للأسعار”.
من جانبه، قال امحند العنصر، الأمين العام السابق للحزب، إنه على بعد سنتين من الانتخابات المقبلة، يجب على الحزب أن يركز على استعادة أمجاده، خاصة في ظل فشل الحكومة الحالية في تنفيذ برامجها والتزاماتها أمام البرلمان.
وحث العنصر أعضاء الحزب على العمل الجاد، مؤكدا أن “لدينا فرصة لخلق المفاجأة في استحقاقات 2026، ولدينا وقت للعمل الميداني بما يواكب عمل الأمانة العامة”.