صوت العدالة- سهام الناصري
دخلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على الخط في ملف ممرضة الراشيدية التي صدر في حقها حكم بثلاتة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية على إثر انتحار مريض بمصلحة الصحة النفسية ذات المصلحة التي يرقد فيها ما يناهز خمسون مريضا.
وترى الجمعية أن غياب اجرءات صارمة للحراسة مع النقص الحاد في الموارد البشرية كلها نواقص يصعب معها مواكبة وحراسة جميع النزلاء، لكن وكالعادة لابد من كبش الفداء لامتصاص غضب عائلات المرضى والمرتفقين والمواطنين عامة علما أن العمل بمصالح الأمراض النفسية والعقلية كلها محفوفة بالمخاطر والصعاب أثناء مزاولة الأطر التمريضية لواجبهم المهني حيث يضيف بلاغ الجمعية يتعرض الممرض لشتى انواع العنف المعنوي اللفظي والجسدي يؤدي أحيانا الى الوفاة على سبيل المثال لا للحصر وفاة ممرض بمستشفى الرازي بالرباط أثناء مزاولته لمهامه على يد أحد النزلاء .
ويوضح البلاغ أن الجمعية سبق أن نبهت وزارة الصحة في بيانات سابقة للأخطار التي تتعرض لها الشغيلة والمرضى نظرا لطبيعة المرض والتي وجب معها ارساء اجراءات مصاحبة لحماية المرضى فيما بينهم والعاملين من التهديدات التي يتعرضوا اليها والتي قد تؤدي بحايتهم خاصة فئة الممرضين الذين يؤمنون الحراسة 24س/24س بالقرب من المرضى لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية لفائدتهم في ظروف متافقمة تولد خلافات ناتجة عن ضعف جودة الخدمات وضعف الطاقة الاستعابية بمستشفيات الأمراض النفسية و العقلية يصعب معها إرضاء المرضى والمرتفقين ،مما يثير ويأجج غضب المواطنين والتي يتحمل فيها الممرض فشل المنظومة الصحية لتواجده في الصفوف الأمامية خاصة في ظل غياب القوانين المنظمة للمهنة .
وفي نهاية البلاغ تطالب الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية من وزارة الصحة التدخل العاجل لحماية الممرضة ضحية فشل المنظومة الصحية ،وتعميم الحماية والسلامة لكافة الممرضين عبر التراب الوطني مع ألاسراع بتنزيل قوانين والنصوص التنظيمية لمهنة التمريض.
