بقلم عبد المجيد بلمعلم / صوت العدالة
الكل ينتظر الصيف لكل منا له طموح وهدف ورغبة … ولكن شباب الجمعية المغربية لتربية الشبيبة (لاميج) يحركهم الطموح والهدف والرغبة طيلة السنة وبشغف أكبر ليتوج ذلك تحت حرارة الشمس لتشهد أشعتها الذهبية على عيون لمعت تحت قوتها ..
لاميج أكبر من أنها تختصر فالكلمات، حيت كل عام تبين على روح التي تتجدد وعلى عطاء لا محدود، لاميج دليل قوي على أنه هناك أجيال أحسن من أجيال سابقة وستأتي أجيال أفضل وأروع، لاميج زينت حياة مسار و اليوم تزين المخيمات بالفن والابداع لا محدودة ، لاميج يعشقها الكثير وبعشقها أطفال يستيقضون صباح كل الأحد من أجل موعد الصبيحة التربوية مهما كانت الظروف ومهما كانت المناخ مستعدين دائما لأي طارئ متناسين رتابة الاسبوع ، لاميج روح تجري بين ووسط هؤلاء المبدعين الشباب وتشعل نار الأحاسيس الرائعة وتنقلها عبر ربع المملكة ..
لاميج أثبتت ولازلت تثبت أنها إن بنينا الشباب فإنها تبني الوطن ، لأنها فعلا تبنيه بفكرها التطوعي النبيل وفئات من الأطفال والشباب واليافعين القادرين أن يشرفوا هذا الوطن الرائع ، بنفس الشغف والإبداع ..