صوت العدالة : محمد زريوح
في خطوة استثنائية، فتحت الجزائر والمغرب معبر “زوج بغال” الحدودي صباح يوم الإثنين، حيث قامت السلطات الجزائرية بتسليم 52 مغربياً للسلطات المغربية، بعد انتهاء فترة احتجازهم.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن المجموعة التي تم تسليمها تضم نساءً وخمسة قاصرين، وكانوا مرشحين للهجرة غير النظامية. المنحدرون من مدن مختلفة مثل وجدة، فاس، مكناس، أزيلال، تازة، تاونات، ورزازات، الجديدة ودمنات.
من بين المفرج عنهم، قضى بعضهم ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى سنة في الحجز الإداري. وأشارت الجمعية إلى أن هناك أكثر من 400 ملف لا يزال قيد الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات في الجزائر، إلى جانب وجود جثث لمغاربة، بما في ذلك جثتا فتاتين من المنطقة الشرقية.