عبدالكريم الحساني/صوت العدالة
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، ينشط مروجي المخدرات بشكل ملفت، لتعويض النقص او الخسارة التي سيمنون بها خلال الشهر الفضيل، لذا تجدهم هم وزبنائهم في سباق مع الزمن لتحقيق مآربهم .
ففي إطار التعليمات الصارمة، للقيادة العليا والإشراف الفعلي والجاد للقائد الجهوي لمدينة الجديدة، وعلى إثر إخبارية توصل بها قائد المركز الترابي لأحد اولاد فرج، يونس عيادي، أن شخصا ينحدر من جمعة اولاد عبو إقليم برشيد ويتواجد بسد بن معاشو، هذا الأخير محمل بكميات من المخدرات.
وعلى هذه المعطيات، تنقل قائد المركز رفقة عناصره، حيث تم إيقاف المعني بالأمر وهو من مواليد 1997 من ذوي سوابق قضائية، وقد أسفر التفتيش على حجز مايفوق عن 35 كيلو من مخدر الكيف، و10 كيلو من طابا إضافة إلى كمية مهمة من مخدر الشيرا، مع مبلغ مالي مهم .
وبذلك تم اعتقال المعني بالأمر، وإقتياده الى مركز الدرك، وبعد تعميق البحث معه عن مصدر البضاعة التي ضبطت بحوزته ، بعد ان صرح بالمزود الرئيسي ، والذي ينحدر من مدينة برشيد، وبعد الإستشارة مع النيابة العامة تم الانتقال إلى مسكنه دون جدوى ، وبذلك حررت مذكرة بحث في حق المزود الرئيسي .
هذا وفي ذات الإطار، فقد جرى توقيف مروج آخر ليلة امس، الملقب بالستاتي وهو من مواليد 1978 والذي تتركز أنشطته بالقواسم المحسوبة على أحد اولاد فرج، حيث تم ضبطه وفي حوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا، ومادة الكيف وطابا، معدة للتوزيع والترويج على المستهلكين، كما تم حجز مبلغ مالي،متحصل عليه من عائدات النشاط الجرمي، وهاتف نقال يستعمل لذات الغرض، ويعد المدعو من ذوي السوابق القضائية، إذ أنه يعد من الأكثر نشاطا على مستوى منطقة الجديدة ، خاصة وأنه سبق أن تم اعتقاله لنفس التهم .
هذا الأخير ذهب الى القواسم، طالبا اللجوء من اهل المنطقة لكن ( كيف كنقولو نيت لعما كيلقاها فعكازو) فبدل الترحيب به من طرف رجال القواسم، تم احتضانه وبحرارة من طرف ( اصحاب الوقت) فيا لسخرية القدر ( كاع لي نقزاتو المعزة فقرون الجبال كتخلصو فدار الدباغ ) ذاك كان مصير المروج الستاتي
هدا وثم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الدي تجريه عناصر الدرك الملكي تحث إشراف النيابةالمختصة لمعرفة مدى امتدادات هدا النشاط الجرمي.
