أعلنت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) تعليق جميع خطواتها الاحتجاجية المقررة لبقية شهر يوليوز 2024، مع الإبقاء على الندوة الصحفية المبرمجة ليوم الاثنين 29 يوليوز في الدار البيضاء. جاء هذا القرار بعد استشارة اللجنة الوطنية للتنظيم واستحضارا لتزامن الاحتجاجات مع احتفالات عيد العرش المجيد، بالإضافة إلى الأوضاع الصحية الحرجة التي تفاقمت بسبب موجة الحر الأخيرة.
وأكدت الجامعة أن تعليق الاحتجاجات يأتي احتراما للظروف الصحية للمواطنين، وتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية والمستشفيات التي تعاني من تراكم الحالات المستعجلة. وجاء القرار بناء على طلب العديد من المسؤولين النقابيين والمناضلين وأطر الجامعة على مستوى الوطن.
كانت الجامعة قد دعت في وقت سابق إلى مواصلة الإضراب الوطني المفتوح في قطاع الصحة حتى نهاية يوليوز، بما في ذلك تنظيم إضرابين يومي 29 و31 يوليوز في مختلف المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، بالإضافة إلى اعتصام أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وندوة صحفية في الدار البيضاء.
وتطالب الجامعة بالحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور، تعديل بعض المواد في القوانين ذات الصلة، وسحب المراسيم التي تم تمريرها بشكل أحادي. كما تؤكد على ضرورة زيادة الأجور لجميع موظفي القطاع ورفع التعويضات عن الأخطار للممرضين وتقنيي الصحة.
ورغم توصل وزارة الصحة إلى اتفاق مع النقابات الصحية الأخرى، قررت الجامعة الوطنية للصحة مواصلة احتجاجاتها ودعت إلى تنفيذ الجزء الثاني من الإضراب المفتوح خلال الأيام المتبقية من شهر يوليوز.