صوت العدالة – المكتب الاقليمي
نظمت صباح اليوم الاثنين 13 غشت 2018 ساكنة مولاي ادريس أغبال، التابعة ترابيا لإقليم الخميسات وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة يطالبون من خلالها السلطة الاقليمية في شخص رئيسها التدخل لرفع الحبف الذي يطالهم جراء سياسة المجلس القروي الحالي.
وقد ردد المحتجون شعارات قوية ضد تسييس مشاريع التنمية البشرية، التي حسب تصريح بعض المحتجين تتم وفق معادلة سياسية انتخابية محضة،حيث لا زالت بعض المداشر في عزلة تامة ، لا ماء، ولا كهرباء ، حتى المسالك تنعدم،في الوقت الذي تم الاهتمام ببعض المجموعات السكنية وربطها بخدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لا لشيء سوى أنها قريبة أو موالية لبعض الأعضاء الذين يتمتعون بنفوذ قوي داخل مكتب المجلس.
ويتهم المحتجون بعض أعضاء المجلس، الذي حسب قولهم يقف في وجه كل المشاريع التنموية التي ينوي رئيس المجلس القروي القيام بها أو حتى مناقشتها في إحدى دورات المجلس العادية، ويطالبون بفتح تحقيق في الخروقات التي عرفتها بعض المشاريع والأموال التي صرفت فيها ، من خلال بعث لجينة مختلطة للمنطقة للوقوف عن قرب على حجم الخصاص الذي تعانيه الساكنة والأموال الباهضة التي صرفت في مشاريع لا تستفيد منها الساكنة بالمرة.
وحول سؤالنا لأحد المحتجين عن مطالبة الساكنة، رد قائلا:” الناس مكيطلبو والو غير الما للشرب والضو علاش يقرا الدراري ونشربو حتى حنا الما بارد والطريق باش نقلوا موتانا ومرضانا للسبيطر،أما المدرسة والسبيطار راه ما كاين والو، مافيهم حد وقراب يطيحوا أصلا”.
وكان المجلس الاقليمي قد أدرج ميزانية لهمة لحفر الآبار وشق الطرق والمسالك بالعالم القروي، كما قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالخميسات بشق الكثير من الطرق وربط المداشر بالكهرباء والماء الصالح للشرب،فقط يجب على رؤساء الجماعات التابعة للاقليم أن تقدم دراسة في الموضوع ونية الاشتغال والالتزام
