يعيش قضاة المحاكم المملكة حالة من التقرب و الانتظار أملا في أن يفرج المجلس الأعلى للسلطة القضائية في الأسابيع القليلة القادمة عن نتائج أشغال دورته العادية 2020، وذلك بعد تضارب الإشاعات و نشر بعض المواقع الإلكترونية لأخبار لا أساس لها من الصحة حول تنقيلات و تأديبات و إحالة قضاة على التقاعد وهي أمور لازال المجلس الأعلى للسلطة القضائية منكب على دراستها ولم يحسم البث فيها حيث تم تأجيل إجتماعه الأخير الذي كان من المنتظر أن يكون يوم الخميس الماضي إلى يوم الخميس المقبل بحول الله.
و من المنتظر أن تسفر نتائج أشغال المجلس لهذه الدورة عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية وكذا تحديد المناصب القضائية إثر الترقية، ونقل قضاة من محكمة إلى أخرى، وتكليف لبعض القضاة في الدرجة الثانية لسد الخصاص، وتغيير مناصب قضائية لبعض القضاة في وضعية إلحاق أو رهن إشارة.
ويعكف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، على دراسة أزيد من 200 طلب للانتقال، بما فيها طلبات لعدد من القاضيات الرغبات في الانتقال في إطار مسطرة الالتحاق بالأزواج.
وستتزامن التنقيلات الجديدة مع التعيينات الجديدة للملحقين القضائيين للفوج 43 الذي تخرج منذ أشهر وذلك لسد وتدبير الخصاص،بعدد من المحاكم بالاضافة إلى تقاعد عدد مهم من القضاة والمسؤولين القضائيين.
عزيز بنحريميدة
