صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد الحسين بن الطيب، على ضرورة مساهمة مجالس المقاطعات، في تدبير سياسة القرب للمواطنين والمواطنات، مع العمل أيضا على تنزيل برنامج عمل مجلس المدينة، وكذا القيام بتشخيص حقيقي للمشاكل والاكراهات المعترضة للمواطنين والمواطنات، و لمهام المقاطعات، بغية إيجاد حلول لها.
وأوضح الحسين بن الطيب، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة السواني بطنجة، بان صلاحيات المنتخبين بمجالس المقاطعات، لم تعد منحصرة فقط في إصلاح اعطاب المصابيح العمومية، والأزقة، والنظافة، بل يلزم أن تكون رافعة تنموية منتجة للثقافة والمعرفة، مع المساهمة أيضا في التنشيط الثقافي و الرياضي والاجتماعي. مما يفرض على المجالس المنتخبة، تحمل مسؤوليتها الكاملة، وممارسة اختصاصاتها و الصلاحيات الممنوحة لها من لدن الدستور المغربي، والقوانين المنظمة للجماعاتالترابية.
لذلك لم يعد مسموحا وفق الحسين بن الطيب، بالهدر السياسي، لكي لا تضييع فرصة الاستحقاقات الانتخابية ل 08 شتنبر 2021، التي تعد وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، والرامية في جوهرها، إلى إنتاج مجالس منتجة لسياسة عمومية صادقة وهادفة، و مساهمة في صنع مستقبل المغرب.
وأكد الحسين بن الطيب، عن رغبة التجمعيين والتجمعيات، في المساهمة الفعالة والأساسية، في التنمية، على مستوى مجالس الجماعات الترابية والجهات، وقيادة الحكومة، من أجل بلورة برنامج التجمع الوطني للأحرار على ارض الواقع، المشتغلين عليه لمدة خمس سنوات، التي طبعها الإنصات والاستماع للمواطنين، مع القيام بعملية التشخيص والتحليل للوضع، فتمخض عن ذلك، برنامج التجمع الوطني للأحرار، المتضمن لخمس التزامات، كل التزام يتضمن خمس إجراءات.
كما عبر الحسين بن الطيب، عن مطمح التجمعيين والتجمعيات، في تحمل المسؤولية في جميع المؤسسات، من خلال التنسيق والتحالف مع فرقاء سياسيين آخرين، وفق أفكار وبرامج، من اجل إعداد رؤية واحدة تتجلى في خدمة المملكة المغربية لكي تحافظ على ريادتها على المستوى الدولي.