صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
يحرص جلال بنحيون المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة، على مواكبة مغاربة العالم في جميع المسارات المتعلقة بمشاريعهم، بداية من الفكرة إلى عملية الانجاز على ارض الواقع، عبر منح التراخيص في أجال قياسية، مع تقليص مدة ترخيص المشاريع في اقل من خمسة أيام، بحكم الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مرتبطة بهاجس الوقت.
مجهودات جلال بنحيون المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة، تتماشى مع العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمغاربة العالم، بحكم الدور المهم والمتميز الذين يقومون به في مجال الإقلاع الاقتصادي للمغرب.
فقد كان اللقاء المنظم من طرف المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعاصمة البوغاز يوم الخميس 08 غشت 2024، حول تحفيز التنمية الجهوية من خلال استثمار المغاربة المقيمين بالخارج، الحواجز والمزايا الحصرية التي تقدمها الدولة المغربية لمغاربة العالم، والذي عرف مداخلة الحسين بن الطيب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تطوان الحسيمة، و حضور المعتمد عباد الأندلسي رئيس نادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب، ياسين العرود رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، فؤاد احلوش المدير الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مناسبة لتقريب المشاركين من العديد من الإجراءات المتعلقة بمنح الاستثمار، المندرجة ضمن ميثاق الاستثمار أو صندوق الدعم الجهوي، وكذا التحفيزات والامتيازات الخاصة بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
واطلع المشاركون في اللقاء، على الفرص الاستثمارية الموجودة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و الإقلاع الاقتصادي الذي يعرفه المغرب، في السنوات الأخيرة، بحيث أصبح وجهة مفضلة لكبريات المصانع الصينية والأمريكية والأوروبية.
فقد تطرقت الشعيبية بالبزيوي علوي، نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لدور الجهة 13، في مجال مواكبة مغاربة العالم، سواء داخل المغرب، او خارجه، من التنقل إلى بلدان إقامتهم، بأوروبا وإفريقيا ودول عربية.
وأكدت الشعيبية بالبزيوي علوي رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية تشجيع مغاربة العالم، على الاستثمار بالمغرب، من اجل الدفع ببلدهم الام قدما. معتبرة في الوقت ذاته جهة الشمال أحسن منطقة للاستثمار من حيث المواكبة ووجود مجموعة من المؤسسات.
