البرنوصي :الشرطة القضائية بالبرنوصي تتصدى للمجرمين وتشن حملاتها على اللصوص.

نشر في: آخر تحديث:


بقلم عبد الكريم الحساني /صوت العدالة
إنتشر مؤخرا وبشكل لافت أعمال السرقة واعتراض السبيل على مستوى الدار البيضاء الكبرى ،وخصوصا الاحياء الهامشية.
الشيء الذي جعل معه العناصر الأمنية بمنطقة البرنوصي والشرطة القضائية بالمنطقة ،تقوم بحملات واسعة بثراب عمالة البرنوصي ‘من أجل استتبات الأمن وإيقاف كل من ثبت تورطه في فعل جرمي.
وتقسيم الأدوار بين الشرطة القضائية والعناصر الأمنية وفرق الدراجين ،حسب خطة ممنهجة من طرف مسؤول محنك له رصيد من التجربة الأمنية يعيش قريب من المواطن والى جانب الشرطي.
توزيع فرق الدراجين في جميع المحاور الطرقية وبالقرب من النقط السوداء ‘وتشديد الخناق على كل من سولت له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين ‘وكدا التفاعل الجدي والايجابي مع المواطنيين. أعطى انطباعا جيدا لدى ساكنة البرنوصي وسيدي مومن وزكها المجتمع المدني.
وفي هدا الصدد وبعدما توصلت المصالح الأمنية بالبرنوصي بشكاية من طرف المواطنين مفادها تعرضهم للسرقة بالعنف من طرف مجهول ،الدين ادلو باوصافه لدى المحقيين ،سارعت فرقة مختلطة وقامت بحملة تمشيطية واسعة النطاق ،وبعد البحث والتحري ثم الاهتداء الى الفاعل الرئيسي وهو المدعو (الديب) معروف بسوابقه العدلية ،ثم ضبطه على مستوى اقامة الهناء بسيدي مومن متورط من أجل السرقة تحث التهديد بالسلاح الابيض.
ودائما في إطار التصدي للصوص ومعترضي السبيل ،تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي كذالك من إيقاف شخص على مستوى السلام من دوي السوابق العدلية من مواليد 1996المدعو (بكالور) ،متورط في قضية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة ،
جاء ايقافه بناء على شكاية سرقة من داخل منزل والاستحواد على مبلغ 2000درهم البحث والتحري ورفع البصمات كان كافية للوصول الجاني فيما لازال البحث جاري عن شريكه.
ثم وضع المعنيان رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة لفائدة البحث الذي يجري تحث إشرافها.
وتقديمهما امام أنظار السيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء بعد أنتهاء الابحاث

اقرأ أيضاً: