البرلماني عبد العزيز درويش برلماني دائرة تسلطانت سيدي يوسف بن علي بمراكش يوجه سؤالا كتابيا لوزيرة الأوقاف والشؤون الإسلامية

نشر في: آخر تحديث:

‏ وجه البرلماني عبد العزيز درويش عن دائرة سيدي يوسف بني علي المدينة بمراكش سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص مجموعة من المساجد العتيق بمدينة مراكش وهذا قد تضررت بفعل الزلزال الذي المنطقة منذ ما يفوق السنة حيث تأثرت كثيرة وحدات تصدعات وتشققات في عدة مساجد حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة وما زال الوضع مستمرا إلى الآن في انتظار ترميمها واصلاح قبل فتحها في وجه المصلين ومن أبرزها مسجد المجاهدين بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش الذي أغلقته المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية مراكش لما يفوق السنة وما زال الوضع مستمرا في غياب أي مؤشرات لفتحة أو الشروع في أشغالي ترميمه ما جعل الساكنة تتساءل عن موعد فتحه في وجه المصلين وبخاصة شهر رمضان الأبرك يقترب دون وجود حل يذكر . فإغلاقه المستمر يضاعف معاناة ساكنة هذه المنطقة مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة وبخاصة صلاة الجمعة حيث يضطرون إلى التنقل إلى مساجد بعيدة طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متى سيستمر هذا الوضع ؟ولهذا كله يساءل السيد عبد العزيز درويش السيد الوزير المحترم على الإجراءات المتخذة من قبل وزارتكم لتسريع عملية ترميم هذا المسجد المتضرر وإعادة إصلاح تشققاته وتصدعاته وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخير الملحوظ في الأشغال ؟وما هي التدابير التي اتخذتموها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة في انتظار إعادة فتح هذه المساجد وفي وجه المصلين من جديد وخاصة أن مدة الانتظار طالت بعد مرور الذكرى الأولى لهذا الحدث المسأوي الذي عاشه المغاربة العام الماضي ووضع هذا المسجد ما زال لك ما هو؟

اقرأ أيضاً: