وجه البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلال للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها
و أشار البرلماني عبدالعزيز درويش في السؤال الكتابي التي اطلعت عليه جريدة صوت العدالة على نسخة منه إلى تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز السنة حيث تأثرت مآدن كثيرة وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد ما حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة وما زال الوضع مستمرا إلى الآن في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين
وأضاف المصدر ذاته أن هناك عشوائية تشوه المنظر العام المحيط بالمساجد بفعل تثبيت أعمدة حولها الأمر الذي خلق صورة مشوهة لمآثر في منطقة تعرف برواجها السياحي كمدينة مراكش مذكرا على سبيل المثال لا الحصر في مدينة مراكش المسجد الكبير لمولاي الشريف بباب إيلان المسجد الذي يسميه المراكشيون بمسجد القائد المنصور ببوطويل .
وأشار عبدالعزيز درويش في السؤال الكتابي أن إغلاق هذه المساجد المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها يضاعف معاناة ساكنة هذه المناطق مع التنقل إلى لأداء شعيرة الصلاة وخاصة صلاة الجمعة حيث يضطرون إلى التنقل إلى مساجد بعيدة وذلك طيلة هذه المدة يتساءلون إلى متى سيستمر هذا الوضع
ولهذا كله سائل النائب البرلماني عبد العزيز درويش الوزير الوصي على هذا القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته ،لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال ؟ وماهي التدابير التي تم
اتخاذها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة في انتظار إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد وخاصة أن مدة الانتظار قد طالت حيث أوشكت أن تحل الذكرى الأولى لهذا الحدث المأساوي الذي عاشه المغاربة العام الماضي فيما وضع هذه المساجد ما زال كما هو