صوت العدالة/عبد اللطيف الباز
تمكن قبل قليل المنتخب الوطني للاعبين المحليين من تحقيق فوز مستحق على حساب المنتخب الغيني، بتسجيله لـ(هاتريك)من اقدام مستقبل الاسود ايوب الكعبي ، بوأه صداره هدافي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين بخمسة أهداف، كما أتاح له الفوز بجائزة أفضل لاعب في المقابلة.
هده المقابلة تعد التانية للمنتخب الوطني التي اقيمت على أرضية مركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيت عرفت حضورا جماهريا غفيرا نحو 40 ألف متفرج.
وبدأ المنتخب المغربي مباراة غينيا بنفس التشكيلة التي بدأ به مباراة موريتانيا، التي حسمها بأربعة أهداف نظيفة، بوجود أنس الزنيتي في حراسة المرمى، وبدر بانون ونايف أكرد وعبد الجليل اجبيرة ومحمد الناهيري في خط الدفاع، وصلاح الدين السعيدي والمهدي برحمة وعبد الإله حفيظي في خط الوسط، وإسماعيل الحداد وزكريا حدراف وأيوب الكعبي في الهجوم.
وقلت الفرص من الجانبين، في ظل صراع على تسيد وسط الميدان، قبل أن يتقدم المنتخب المغربي، بهدف جميل، في الدقيقة 27، من رأسية متقنة لقلب الهجوم أيوب الكعبي بعد تمريرة حاسمة من وليد الكرتي، الذي عوض عبد الإله حفيظي المصاب.
ولم يتأخر الرد الغيني كثيراً لتعديل النتيجة، بعد أن استثمر سايدوبا بيسيري كامارا تهاون الدفاع المغربي ليسجل هدفا جميلاً في الدقيقة 28.
وحاول المنتخب المغربي، في ما تبقى من دقائق الشوط الأول الضغط للتسجيل، لكن دون جدوى، في ظل التنظيم المحكم لخطوط المنتخب الغيني.
وتواصل عقم الضغط المغربي، في الشوط الثاني، وعوض بدر بولهرود صلاح الدين السعيد للإصابة، قبل أن يقتنص هداف الدورة الحالية أيوب الكعبي هدف منتخبه الثاني، في الدقيقة 64، بعد خطأ قاتل من المدافع الغيني جون لاندال. وعاد الكعبي، في الدقيقة 68، لتسجيل هدف ثالث، بعد هجوم خاطف وتمريرة حاسمة من إسماعيل الحداد.
وفرض المنتخب المغربي سيطرته وأسلوب لعبه في ما تبقى من دقائق المقابلة، ونزل أشرف بنشرقي مكان أيوب الكعبي، قبل أن تعمد عناصره إلى تهدئة إيقاع اللعب.
وبفوزه الثاني، يكون المنتخب المغربي قد حجز بطاقة العبور مبكراً إلى الدور الثاني، في انتظار مباراته الثالثة أمام المنتخب السودان حيت تعتبر هده المبارة شكلية لتحديد المتصدر.
