الاستاذة نجاة الحريري..كفاءة عالية ونموذج للطموح والريادة..

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة

الاستاذة نجاة الحريري، هي من الأبواب التي يقف المقهور على اعثابها طمعا في الانصاف، فهي القاضية التي تمرست على صبر اغوار الملفات وكشف الحقائق، مثابرة الى درجة أنها لاتكاد تنفك عن البحث والتنقيب فيما يعرض عليها من قضايا..

أوصافها للوصف لا تحتمل، رزانة وثبات،و رجاحة العقل بها كل الصفات تكتمل، هي من مواليد البيضاء سنة 1961، واكبت دراستها الابتدائية وبنجاح، لتلتحق فيما بعد بالمرحلة الثانوية بنفس المدينة، شغفها كان دافعا حاسما لتحقيق الهدف، فكان لها ذلك بالفعل..

هدف لم يكن المبتغى، لكنه وضع قدماها على المسار الصحيح، حيث درست القانون، وتمرست على التحليل، لتتصدر دفعتها من خريجات كلية القانون، اختارت القانون الخاص، فأبدعت وتميزت، الى حين حصولها على الإجازة في شعبة القانون الخاص سنة 1988، لينطلق المسار المهني بالخدمة المدنية بابتدائية الحي الحسني عين الشق بدء من سنة 1989.

تجربتها حملت في طياتها، الكثير من العطاء، سمحت لها بولوج سلك القضاء ومنظومة العدالة انطلاقا من سنة 1992، لتثبت جدارتها في وتميزها الفريد في ادارة مهامها وما اسند لها من قضايا، مما جعل وفي مرحلة جديدة للاشتغال بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية كملحقة قضائية سنة 1994ثم المحكمة الإبتدائية بخريبكة كملحقة قضائية 1995.

تراكم التجارب والخبرة المنقطعة النظير ، فتح افقا أوسع لمسارها ، فعملت قاضية بالمحكمة الإبتدائية بآسفي سنة 1995، لتحضى بعدها بالثقة عن جدارة بالمحكمة الإبتدائية انفا، بعد تنصيبها نائبة للرئيس بدء بسنة 1995 إلى حدود 2011.

هذه المراة كانت ولازالت تقدم الشيء الكثير، كفها معطاء بالخدمات الجليلة، مقرونة بالحكمة ورجاحة العقل، وهذا ما أهلها للتميز في منصبها الذي ادارته بكفاءة عالية بعدما انتقلت للاشتغال بالمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالبيضاء بقسم حوادث الشغل سنوات ليست بالقصيرة امتدت من 2011 إلى حدود الساعة… فحق لنا ولها أن تفتخر بهذه التجربة.

اقرأ أيضاً: