الأستاذ عبد الوافي الحراق يفضح باطرونا الصحافة و فيديرالية الناشرين تهرب من المواجهة

نشر في: آخر تحديث:

خلال برنامج مباشرة معكم الأستاذ عبد الوافي الحراق رئيس التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي يضع النقط على الحروف ويطالب بمدونة خاصة للصحافة الإلكترونية
صرح الأستاذ عبد الوافي الحراق رئيس التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي خلال برنامج مباشرة معكم الذي بثته القناة التانية يوم الأربعاء 4 أكتوبر مساءا بحضور ومشاركة كل من مصطفى أمزار رئيس العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والاتصال والاستادة حنان رحاب عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة والأستاذ رضوان حمراش خبير في الإعلام الرقمي. في بداية الحلقة أعطيت كلمة لممثل وزارة الاتصال للجواب عن سؤال حول الهدف الأساسي من طرح قانون الصحافة وقال إن القانون قد دخل حيز التنفيذ وجاء في إطار محاولة الوزارة للدفع بالمشهد الإعلامي وإدخال المنظومة القانونية الجديدة للتنظيم بشكل عام وتطوير المشهد الإعلامي خاصة فيما يتعلق بالصحافة الرقمية التي هي فرصة لتطوير القطاع ككل. وحول سؤال السيد الحراق بخصوص التنسيقية وظروف تأسيسها قال الاستاد الحراق أن التنسيقية هي تنظيم تم تأسيسه مؤخرا ينضوي تحت لواء ه قرابة 300 موقع إلكتروني مصرح به، ومنهم من تتوفر فيه الملائمة ولا مشكل له، وهو مع التنسيقية لأن الغرض كما قلنا حيث أن الغريب في الأمر أن بعض الجهات حاولت أن تلبس التنسيقية تهما مختلفة تتعلق بكوننا نحن ضد القانون في شقه المتعلق بالإجازة على أساس ان منخرطينا لا يتوفرون على الاجازة وأننا نطالب بالشهادة الابتدائية، وهذا كلام باطل مع الأسف جاء من مؤسسة تمثل قطاعات معينة في مجال النشر، نحن ضد الفوضى الإلكترونية وضد المواقع المشبوهة ونحن مع التنظيم والتأطير والملائمة وكل ما يتعلق بالدفع بهذه المهنة إلى الأمام، فالاشكالات التي عندنا في التنسيقية أن لنا مشاكل ومؤاخدات على القانون لأنه يحتوي على تغرات وأخطاء وتناقضات، بل إنه يتناقض مع نفسه حيت نلمس فقط في بابه الأول المادة الثانية حول التعريف المتعلق بالصحافة حيت يعرف انها تتعلق بالأخبار والمعلومات وتقصي الحقائق والأحداث وغير ذلك وصياغتها بطريقة مهنية ودعامات مسموعة، سمعية وبصرية وورقية والكترونية ومصورة ومرسومة وهذا هو بيت القصيد، فحينما نقول مرسومة فإننا نعني صحافة الكاريكاتير، الصحافة التي تعتمد على الإبداعات بالريشة، والإبداع وصاحبه غير ملزم ليكون حاملا للاجازة في الآداب والحقوق واشتراط إصدار جريدته بأن يكون مديرا للنشر حاصل على الاجازة، فالمرحومة الشعبية ليس لها مستوى لكنها كانت تبدع، لهذا كان يجب على القانون مراعات ذلك
كما تطرق الاستاد الحراق من خلال مداخلته القيمة إلى نقط أساسية وحساسة بكون مقاولات الباطرون وغيرها همها هو الكسب المادي فقط بعيدا عن الوطنية الحقة وحذر الحراق من الصحافة النخبوية والبورجوازية التي يخطط لها باقصاء الإعلام الشعبي المتشبع بالوطنية، وأشار الحراق إلى نقطة أخرى اكتر أهمية متسائلا أين هو التكوين والإعداد طوال هده السنوات قبل خلق وتطبيق القانون وقال إن الأقاليم النائية في الشرق والشمال والأقاليم الصحراوية يفتقدون إلى مؤسسات ومعاهد للإعلام والتكوين، كما أوضح الحراق أن الجهات والأقاليم والعمالات ستفتقد الإعلام المحلي والجهوي في حالة إقصاء الآلاف من المواقع الإلكترونية التي تواكب التنمية التي سنها صاحب الجلالة وخلص إلى القول على الوزارة وكافة المسؤولين التفكير جديا في أحداث مدونة جديدة للإعلام الرقمي ببلادنا لأن هناك جيل من الشباب صعد في إطار التطور التكنولوجي والرسمي علينا التفكير له وعدم إقصاء ه لأن خمسة الاف موقع بها اسر مغربية تعيش منها علينا التفكير فيها. وسنعود للموضوع لتحليل مرامي ومقاصد باقي التدخلات والتي منها الإقصاء والاستقواء ومنها الحسنة النية

تحرير وإعداد الحاج نجيم عبدالاله السباعي

اقرأ أيضاً: