صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
دفعت الاختلاسات المالية الكبيرة، مجموعة من موظفي وعمال الجماعة الحضرية لطنجة، للاحتجاج إمام قصر بلدية عاصمة البوغاز، صبيحة يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018. جراء إقصاء حوالي تسمعائة منهم من الاستفادة من السكن.
بحيث رفع المحتجون، شعارات قوية ضد القرارات الانفرادية للحاج (م.ع)، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وعمال جماعة طنجة، متهمين إياه، بالتماطل في الكشف عن الحقائق، بعدم تقديمه معطيات صحيحة، اذ يتم التلاعب في التقرير، بتحريف المقدمة في الاجتماعات، إلى أخرى، توضع لدى السلطات المحلية، لاسيما بعد دخول في ميزانية الجمعية، ثلاثة ملايير سنتيم، كمنحة السكن، استفاد منها 800 شخص، بقيمة مليار وستمائة سنتيم، متسائلين عن مصير الباقي، في ظل تصريح رئيس الجمعية ببقاء 400 مليون سنتيم في الرصيد فقط
فقد صرح لنا عبد السلام قنجاع، باعتباره من قدماء أعضاء الإطار، بإقصاء أزيد من تسعمائة من الموظفين والعمال الجماعيين بطنجة، خاصة المرتبين في السلاليم الدنيا، التي لا تسمح ظروفهم الاجتماعية، بسبب رواتبهم الشهرية المتواضعة، لطب قروض بنكية.
كما استغرب عبد السلام قنجاع، من إقدام رئس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وعمال جماعة طنجة، بطمس الحقاق، جراء امتناعه عن تقديم معطيات مستفيضة، لاسيما في الجانب المالي خلال اجتماعات الإطار. بالمقابل فرض رئيس الجمعية على المنخرطين، الإدلاء بعقود شراء الشقق، لكي يتم منحهم مليوني سنتيم. بالرغم من المنحة خاصة باستفادة الموظفين والعمال الجماعيين من السكن، فقد ثبت استفادة مستشارين جماعيين ومواطنين مواطنين موالين لهم، من سكن هو في الأصل معد لموظفي وعمال حماعة طنجة.
