الاحتفال بالمعلم،نموذج من مدرسة فاطمة الفهرية بتيفلت(صور)

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

احتفلت مدرسة فاطمة الفهرية الابتدائية بتيفلت بـ«اليوم العالمي للمعلم» الذي يصادف الـ5 من أكتوبر كل عام للإشادة بدور المعلمين حول العالم.

وبهذه المناسبة أطلقت المدرسة وأطرها التعليمية العديد من الورشات التي سلطت الضوء على أهمية مكانة المعلم ودوره المحوري الكبير في بناء قدرات أي أمة، وتربية الخلف ومساهمته في بناء المجتمع من القاعدة من خلال بناء الأجيال وتعليمهم التعليم الأحسن.

وأكد مدير المؤسسة بالمناسبة ،أن ادارته تحرص دائماً على أن تعلي من مكانة المعلم وترفع من شأنه في المؤسسة تقديراً وعرفاناً لما يمثله من قيمة عظيمة في بناء الأجيال والمجتمعات.

وقالت إحدى المعلمات العاملات بالمؤسسة في اتصال هاتفي : «نحتفل بيوم المعلم ونجدد في هذا اليوم الامتنان والتقدير لكل معلم مبدع حمل الرسالة وأدى أمانة بناء الأجيال على أكمل وجه. في هذا اليوم نفخر بمكانة المعلم ودوره في المجتمع».

وأضافت: «إننا نشد على أيدي المعلم المبدع الذي يتفانى في أداء الرسالة تدريساً وتعليماً للقيم ونقلاً للمعرفة وإرشاداً للطلبة في حياتهم العملية والعلمية، ففي حياة كل منا معلم مبدع أو معلمة مبدعة تركا بصمة في حياتنا وغرسا في نفوسنا سلوكاً وقيماً صارت نبراساً نهتدي به في حياتنا اليومية».

وتلقى طاقم المؤسسة والمعلمين العاملين بها ،التهاني من قبل التلاميذ وآبائهم الذين حجوا الى المدرسة لمشاركة أبنائهم فرحة عيد أساتذتهم،حيث هتفوا جميعا ” شكرا معلمتي”،” رسول العلم “تحية اجلال واكبار للمعلم…”.

ويكتسي الاحتفال باليوم العالمي لهذه السنة طابعا خاصا، حيث تنوي شبكة القراءة بالمغرب الاستمرار في توسيع دائرة انخراط المدرسات والمدرسين في عملية النهوض بتنمية القراءة في المؤسسات المدرسية، وتجديد العزم على مواصلة العمل المشترك مع كل مكونات المنظومة التربوية التعليمية بشكل فعال لتحسين صورة مدارسنا ومدرسينا والرفع من قيمتهم المعنوية. إن احتفال شبكة القراءة بالمغرب بيوم المدرس، هو محاولة أخرى للتحسيس بضرورة جعل المدرس والمتمدرس في جوهر الاهتمام المادي والمعنوي من أجل مردودية أجود لمنظومتنا التربوية.

اقرأ أيضاً: