محمد البشيري
عن الادارة المركزية
انتقل الي عفو الله، بعد صراع مع المرض، الزميل الاعلامي، مصطفى السملالي، احد اعمدة الاعلام الرياضي بالمغرب واحد مؤسسي الشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة و فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية
وبهاته المناسبة الأليمة، يتقدم السيد عزيز بنحريميدة بصفته المدير العام و معه جميع افراد الطاقم الصحفي ، بتعازيهما الخالصة لأسرة الفقيد، راجين لهم الصبر والسلوان وللفقيد الرحمة والغفران..
نسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً، و أن يخلف لكم خيرا، ويعوضكم الصلاح والعافية.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَه ، و ارْحمْهُ ، وعافِهِ ، و اعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَه ، وَ وسِّعْ مُدْخَلَهُ ،
و اغْسِلْهُ بِالماءِ ، و الثَّلْجِ ، و الْبرَدِ ، و نَقِّه منَ الخَـطَايَا ، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، و أَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ ، و زَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِه ، و أدْخِلْه الجنَّةَ ، وَ أَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، و مِنْ عَذَابِ النَّار .
في هذا المصاب الجلل لا يسعنا نحن طاقم ادارة المجموعة الاعلامية صوت العدالة : مدراء و صحفيين واعلاميين و ادارين مراسلين و متعاونين إلا أن نقول : أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته الواسعة و رضوانه، وأصلح اهلكما جميعاً.
الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت ..لقوله تعالى : “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب.. و قوله تعالى : ” إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : ” أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”