في قلب الرباط، عاصمة المغرب، صدح صوت الحقيقة من خلال كتاب أنور مالك الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”. هذا الكتاب ليس مجرد سردٍ للأحداث، بل صفعة قوية على وجه الأكاذيب التي يروج لها نظام الجنرالات الحاكم في الجزائر.
أنور مالك، الذي عرفناه بفضحه لعصابات الإرهاب ومخططات إيران التوسعية، قدم وثائق صادمة تكشف بوضوح كيف حولت طهران الحرس الثوري إلى ذراع استخباري في تندوف، وكيف صارت جبهة البوليساريو مجرد أداة حقيرة لتنفيذ أجندات الحرس القومي الإيراني ضد وحدة المغرب واستقراره.
في هذا العمل الجريء، نكتشف تفاصيل دامغة عن دعم طهران للتدريب والتسليح، وزيارات قادة البوليساريو إلى بيروت للقاء زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، ضمن مسار تآمري يُظهر حقد النظام الجزائري على وحدة المغرب، وولاءه لأجندات طهران الشريرة.
هذا الكتاب جاء ليكشف أن البوليساريو ليست مجرد كيان انفصالي متهالك، بل رأس حربة لتحالف خبيث تقوده إيران، وترعاه العصابة الحاكمة في الجزائر.
وهنا نطرح السؤال الواضح: متى سيدرك المجتمع الدولي أن ترك هذا السرطان ينمو في تندوف هو تهديد مباشر للأمن الجماعي، من الساحل إلى الخليج؟!