عبد الجليل الجعداوي / خريبكة
تصوير نجيب كباصي
احتفلت أسرة الأمن الوطني بالمنطقة الأمنية الإقليمية بخريبكة بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في حفل بهيج ترأسه عامل صاحب الجلالة على إقليم خريبكة ورئيس المنطقة الأمنية الإقليمية كما حضره رؤساء وممثلو المصالح العسكرية وممثلوا السلطة القضائية و على رأسهم السيد الوكيل العام عبد السلام أعدجو و الإدارية ومنتخبون وممثلوا الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني وممثلو وسائل الإعلام بالإضافة لأطر وموظفي ومتقاعدي وأيتام وأرامل رجال الأمن الوطني بخريبكة. وبهذه المناسبة، ألقى السيد حسن خيا العميد رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بخريبكة كلمة رحب من خلالها بالحضور وشكر الجميع على تلبية الدعوة لمشاركة أسرة الأمن الوطني بخريبكة هذا الاحتفال، الذي ينبش في التاريخ المغربي الحديث من تأسيس هذه المؤسسة سنة 1956 على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس.
وأشار رئيس المنطقة الأمنية إلى الحرص الذي يوليه عاهل البلاد لأمن وسلامة رعاياه الأوفياء.. وكذلك جليل الخدمات التي تؤديها مؤسسة مؤسسة الأمن الوطني العتيدة في سبيل إقرار الأمن وإشاعة الطمأنينة ومكافحة الإرهاب.
إذ أنعم جلالته بسابغ عطفه وكريم عنايته على هذه المؤسسة معتبرا أيده الله ونصره أن “الأمن.. مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة..”
كما أشار رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية أن المديرية العامة حرصت على تبسيط وتجويد الخدمات الإدارية التي تقدمها للمواطنين داخل و خارج أرض الوطن..
وأكد أن المديرية وبحكم الاتفاقيات الدولية المتصلة بحقوق الإنسان والحريات العامة.. فإنها انكبت على إعداد مجموعة من الدراسات حول بعض النصوص التشريعية والتنظيمية على ضوء المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
كما أشار في معرض كلمته أنه على صعيد المنطقة الأمنية الإقليمية التي تتبنى مقاربة استباقية تتجلى أهدافها في زجر الجريمة وبسط سلطة القانون تنفيذا لتعليمات النيابة العامة..
وفي استعراضه للمنجزات والإحصائيات المسجلة في مجالات محاربة الجريمة وتصريف ملفات النيابة العامة والإحصائيات المتعلقة بمصلحة التوثيق والبطائق التوثيقية خلال سنة 2017 فقد أدلى رئيس المنطقة الأمنية بالأرقام الآتية: