الأسطورة محمد صلاح

نشر في: آخر تحديث:

عشق المصريون لاعبهم محمد صلاح فكان عشقهم مشروعا من لاعب ساهم في صناعة تاريخ بلد تألق قاريا وغاب عالميا فلقبوه بالأسطورة،
بدايته كانت في صمت مع بازل،فاجئ مورينيو وتشلسي في ملعبهم، انتقل إليهم بعد ذلك، في خطوة عملاقة للاعب مصري يذهب لأحد أكبر فرق أوروبا، ثم عانى، ولكنه لم يتوقف.

تعدد ترحاله بعد ذلك ، ترك بصمة ممتازة مع فيورنتينا وطيبة للغاية مع روما، وهو الآن ضمن أحد أهم الفرق البريطانية.

اليوم يحتفل بتحقق التأهل المونديالي، الذي فشل بتحقيقه أجيال مختلفة توجت بكأس إفريقيا عدة مراة، فهو اللاعب الذي سجل في جميع المباريات الإقصائيات

صلاح ذلك الشاب المصري الطموح؛ الذي حافظ على هويته العربية المصرية من دون انسلاخ أمن بحلمه وتحمل مسؤولية الدفاع عن حظوظ منتخب غاب لقرابة ثلاثة عقود عن المحافل المونديالية.

محمد صلاح لاعب بهوية مصرية محضة، خرج من رحم البطولة المصرية شاقا طريقه نحو الدويات العالمية. فنحث إسمه بماء من ذهب في سجل الكرة المصرية في حين أخفق جيلا قبله حقق مالم يستطع تحقيقه معظم الأجيال لكن فشل في إيصال المنتخب القومي المصري للمحافل المونديالية ،لذلك لا عجب إن لقب محمد صلاح بالأسطورة فحقا يستحق فنعم الاسطورة التي صنعت لها أسما من العدم ليصل مسامعه لكل العالم.

بقلم : محمد جعفر

اقرأ أيضاً: